أشار وزير الدفاع موريس سليم إلى أنّ "المناورات التي قام بها الزورق هي التي أدت إلى الاصطدام، والجيش لم يقم إلا بواجبه، وحذّر من مغبّة الاستمرار في الرحلة".
وقال سليم للـ"أم تي في": "طلبنا المؤازرة والتحقيق سيستمرّ بالتوازي مع عمليات انتشال الزورق".
وأضاف: "يجب عدم الربط بين استمرار التحقيق وانتشال الزورق، فالتحقيق سيستكمل لأن الأدلة المطلوبة موجودة في شهادات العسكريين والضباط والناجين". وشدّد على أنّ "الحقيقة لا تستنتج من انتشال الزورق الذي يشكل واقعة مادية".
ولفت سليم إلى أنّ "عناصر البحرية التابعة للجيش لا يفعلون سوى القيام بواجباتهم مع مراعاة كل معايير السلامة العامة وليست المرة الاولى التي تظهر فيها البحرية حرصها على حياة المواطنين".
وتابع: "تنبيه عناصر البحرية إستند الى حال الزورق المزرية وحمولته الكبيرة علماً انه كان غارقاً باغلبيته والمياه لامست حافته الى ارتفاع قريب جداً من حافة المركب من كل الجوانب".