أكّد رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إنّ "التيار سيبقى قراره حراً ولا يتبع سفارة أو دولة"، مشدداً على أن "الوطني الحر سيبقى دائماً مع الجيش لأن منبع الحياة من هناك".
وفي كلمة له خلال لقاء مع العسكريين القدامى، أشار باسيل إلى أنّ "العسكريين الحاليين والمتقاعدين يعانون الظلم بسبب الرواتب"، وقال: "الدولة تظلم كل هؤلاء لكن من أخذوا الأموال يزايدون ويكذبون ويتكلمون زوراً. فليتفضل الحريصون عليكم وعلى الجيش ويقروا القوانين التي نقدمها وليعيدوا أموالكم التي هربوها وليسيروا بالإصلاح في الدولة بلا مُتاجرة كلامية".
وأردف: "من حرصنا على بلدنا وقعنا تفاهماً وضعنا فيه الاستراتيجية الدفاعية لأننا نعرف انه في النهاية ليس هناك الا الجيش وسلاح الجيش للدفاع عن ارضنا... لسنا من قام باتفاق الطائف ولسنا من شارك في حكومات في اوائل التسعينات بينما هم شاركوا في حكومات شرعت السلاح في بياناتها الوزارية".
وختم: "عشنا ولا نزال نفتخر كل يوم بأن في تاريخنا شهداء من الجيش ومناضلين آمنوا بالقضية اما السياديون الجدد او الطارئون على السيادة الذين يتعاملون مع الخارج ويقبضون المال من الخارج فليسوا فقط سياسيين بل هم عملاء لأنهم يأتمرون بأجهزة مخابرات".