Advertisement

لبنان

"الأوتوستراد العربي" يحقق حلم العكاريين

Lebanon 24
19-12-2015 | 01:01
A-
A+
Doc-P-95055-6367053426130490791280x960.jpg
Doc-P-95055-6367053426130490791280x960.jpg photos 0
PGB-95055-6367053426135795841280x960.jpg
PGB-95055-6367053426135795841280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تم الافراج أخيرا، عن مشروع "الأوتوستراد العربي" في عكار مع إصدار المرسوم عقب توقيع 21 وزيرا عليه قبل ثلاثة أيام، وذلك بعد اقراره من قبل مجلسيّ النواب والوزراء في العام 2012. وبالتالي بات حلم أبناء عكار بالأوتوستراد العربي حقيقة بانتظار ولوج مرحلة تلزيم الأعمال بالتوازي مع تحديد قيمة الاستملاكات ودفعها، وعندها بامكاننا القول بأن ورشة التنمية قد انطلقت وبدأت مرحلة التطوير والاستثمار في عكار. ويعد الأوتوستراد العربي أكثر من حيوي لمحافظة عكار، ومن المفترض أن يحدث نقلة نوعية في واقع المنطقة، لجهة ربط عكار ومحافظة الضنية والمنية بلبنان، اضافة الى ربط المناطق العكارية بعضها ببعض. وتكمن أهمية هذا الأوتوستراد بأنه ليس أوتوسترادا بحريا، ما يجعله قادرا على تنمية العمق العكاري بواسطة المحولات الخاصة بمداخل الأقضية في المحافظة. وبالتالي فهو حاجة ملحة في ظل التزايد العمراني والانفجار السكاني الذي ادى الى عدم قدرة الطرقات المتهالكة والضيقة على استيعاب الاعداد المضاعفة للمركبات. يبدأ الأوتوستراد من منطقة البداوي، عند خزانات النفط، دير عمار، عرمان، المنية، بحنين، المحمرة، مرورا ببلدة ببنين حيث تتفرع منه طرقات عدة، كما سيخترق بلدة وادي الجاموس، دير دلوم، ذوق الحبالصة، سهل عرقا ومنيارة حتى السمونية ومنها الى مركز المحافظة في حلبا، ويعود باتجاه سهل عكار مرورا في الكويخات و سعدين ودارين والشيخ عياش وصولا الى معبر العبودية على الحدود الشمالية. ومن شأن هذا المحور أن يخفف الضغط عن مدخل عكار عند منطقة العبدة، التي تشهد زحمة سير خانقة طيلة أيام الأسبوع، ويؤمن التواصل مباشرة مع البلدات الساحلية وتحديدا ببنين والقرى المحيطة. ويصبح بامكان سكان بلدات القيطع وجرده استخدام الأوتوستراد من خلال محول ببنين، كما يربط حلبا بالجومة عبر محول منيارة، ويربط حلبا بمنطقتي الدريب وأكروم ووادي خالد عبر محول الكويخات، إضافة الى محول العبودية والشيخ عياش. هذا الأمر من المفترض أن ينعكس إيجابا على عملية التنمية المتوقفة منذ عقود في عكار، خصوصا إذا تم مع المستقبل إنشاء الأوتوستراد الفرعي باتجاه العريضة، وبتشغيل مطار رينيه معوض في القليعات وانشاء المنطقة الصناعية، فيمر بمحاذاة المناطق الصناعية في السهل وبمحاذاة مطار القليعات. وسيطور المشروع عكار على الصعد كافة، ولكن يبقى موضوع تأمين بقية التمويل البالغ حوالي 200 مليون دولار من اجل استكمال تنفيذ طرق الخدمات الموازية للأوتوستراد. (نجلة حمود - السفير)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك