قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن "الانتخابات اليوم نصر للبنانيين وللديموقراطية وللدولة".
وأكد ميقاتي في حديث لـ"النهار" أنّ "هناك ضغطا لتمديد فتح صناديق الاقتراع حتى التاسعة مساء وهذا مخالف للقانون، ونصر على إقفال الصناديق الساعة السابعة مساء وفق القانون ولا يمكن أن نسمح بأي خلل من قبلنا".
وتابع: "أتمنى أن يكون هناك تعاون بين الحكومة والمجلس النيابي بعد الانتخابات ولا يمكن لشخص واحد أن يتفرّد بالقرار".
وأشار ميقاتي إلى أن "نسبة الاقتراع حتى الآن غير مرتفعة بشكل عام"، وأمل أن "تزيد في الساعتين المقبلتين".
ولفت إلى أنه "في 21 أيار سأكون رئيس حكومة تصريف أعمال"، وأضاف: " لن أقبل أن تفرض عليّ أيّ شروط للبقاء في رئاسة الحكومة، بل أنا الذي يفرض الشروط".
ودعا ميقاتي "لاجراء الاستشارات النيابيّة بأسرع وقت ممكن".
وقال: "حماية المصارف ضرورية، ولا إقتصاد من دون مصارف، ونحن لا نحمي المصرفيين".
وأكد ميقاتي أنّ "لا إنتخابات إلا وفيها شوائب، وللذين يحضرون للطعن هناك المجلس الدستوري".
وتابع قائلاً: "هناك إنفاق إنتخابي كبير وخصوصاً في الاعلام وهيئة الاشراف على الانتخابات تنظر بالاضافة إلى المجلس الدستوري في هذا الامر".
ولفت ميقاتي إلى أنه "لا زعامة سنّية على امتداد الوطن بل هناك مرشحون وناخبون، وأنا سأبارك للسنّة للذين سينجحون في الانتخابات"، مضيفاً أن "السنّي لا ينظر الى لبنان الا من المنظار الوطني ونحن الوعاء الذي يستوعب الجميع". وقال: "التمثيل السنّي في برلمان 2022 سيكون منوعاً، وسقفه هوية لبنان والطائف".
وشدد على ضرورة "تشكيل حكومة سريعا وانتخاب رئيس للجمهورية بسرعة".
وتابع ميقاتي: "الوقت هو للاتفاق ونحن في أزمة حقيقية ويكفي تضييع الفرص".
وتوجه ميقاتي للمجتمع الدولي قائلاً: "لبنان ضرورة للجميع".
وللدول العربيّة، ختم ميقاتي قائلا: "نحن متمسكون بعروبتنا وبأفضل العلاقات مع دول الخليج ويجب التعاون مع الدول العربية لانقاذ هذا البلد".