وقع وزير العمل مصطفى بيرم مذكرة تفاهم مع جمعية "سند لبنان" هي عبارة عن هبة مقدمة من الجمعية تتعلق بتطوير منصة وظيفة التي كانت اطلقتها الوزارة وتحديثها وتزويدها بالاجهزة والبرامج الحديثة كافة وتسويقها لأكثر عدد من الشركات.
وقد وقع المذكرة المدير العام للجمعية نديم منصور نيابة عن رئيسها حكمت ناصر، في حضور المديرة العامة للوزارة بالانابة مارلين عطاالله ورؤساء المصالح والدوائر، ممثلين عن نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان، و"جهاد البناء"، و"جمعية المبدعين اللبنانيين "، ولجنة الخبراء في شبكة التحول والحوكمة الرقمية في لبنان وجمعية "بركة".
بيرم
والقى الوزير بيرم كلمة في المناسبة شكر فيها الجمعية على ما تقدمه من مساعدة للوزارة وقال: "ان خلفية برنامج التعاون هذا مسؤولية في الظرف الصعب وروحية عطاء وتعاون ومؤازرة ، وهذا ما يؤكد بان المواطنة الصالحة تستطيع ان تأخذ مجالها ".
اضاف: "في اليابان هناك نظام يسمونه "افعلها صح من المرة الاولى"، الانطلاقة الصحيحة تبني مدماكاً صحيحا على عطاءات اخرى ، على عملية تراكم . لقد وضعت استراتيجية اسمها التراكم ، والخرق لكي تترك اثراً لان عملية التراكم هي التي توصلنا في الادارة الى شيء اسمه "المنصة الساخنة" التي هي لحظة الغليان التي تأتي من عملية تراكم ولكنها اللحظة التي صنعت الفارق ، لذلك المهم اعطاء بعض الاشارات من الامل والتكاتف ، ولهذا لا نتوقف عند بروتوكولات او اعتقادات كانت سائدة في ما مضى لا، نحاول الاستماع للآراء والشكاوى، نقف الى جانب اللبنانيين جميعا ، وما يخص اليوم نوع من الثقة بعيدا من الربح المادي ، والعمل مبني على عملية تطوع جاء من خطوة مشجعة ، وكأن رسالة المجتمع تقول للدولة والمسؤولين وكل من يعمل في الشأن العام ابدأوا بخطوة او اعطونا بارقة امل واستعداد ان تعمل شيئا ونحن نقف الى جانبك".
وقال: "ما ان اطلقنا منصة العمل في هذا الظرف الصعب حتى امتدت لنا يد العون وبعض الجسور من حيث لا نتوقع ، وهذا الامر تجلى اليوم بتوقيع مذكرة التعاون هذه وقد ابلغت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذه الخطوة وهو شجع بشكل كبير جدا".
واكد بيرم "اننا من الناحية القانونية نحن نقوم بتنفيذ الخطة الثلاثية التي وافق عليها مجلس الوزراء ولا تتعارض مع مسألة تصريف الاعمال ، لان كل ما تقرر في فترة ما قبل تصريف الاعمال ويحتاج الى خطوات تنفيذية بعد الدخول في مرحلة تصريف الاعمال يعتبر من الامور غير الخاضعة الى تصريف الاعمال".
وشدد على ان "التوظيف يتم في لبنان وهذا لا يشجع على الهجرة ابدا ، والوظائف قد تكون عبر "الاونلاين" او الاستفادة من منصات مشابهة"، مشددا على ان" هذه المبادرة مجانية وطابعها العطاء والتبرع ساء على مستوى الموارد المادية او البشرية، العنوان الرئيس فيها تأمين وظائف، وتحسين منصة العمالة التي اطلقتها وزارة العمل".