نهاية مأسوية كُتبت اخر فصولها، بعد العثور على جثث جميع ضحايا حادثة سقوط المروحية الايطالية، ومن بينها جثتا اللبنانيين شادي كريدي وطارق طياح.
فقد ذكرت وزارة الدفاع الايطالية أنّ التصوير الجوي أظهر وجود 7 جثث مبعثرة.
ويرجح تبعثر الجثث، إلى أن الطائرة قبل وقوعها على الأرض وتحطمها كليا واحتراقها، كانت تصطدم في طريق السقوط بالشجر الكثيف في المنطقة، وفي كل اصطدام ربما كان أحد الذين على متنها يسقط منها بفعل قوة الضربة، مما يفسر المسافة الكبيرة بين كل جثة وأخرى.
وكان عُثر على المروحية الإيطالية المفقودة في منطقة MONTE CUSNA (REGGIO EMILIA)، في روما، ولكن أفيد هناك صعوبة في الوصول الى المكان بسبب كثافة الاشجار ووعورة الطرق المؤدية الى مكان سقوط المروحية.
وكانت المروحية اختفت عن الرادار الخميس، وعثر على الخلية الأخيرة التي تم توصيلها بهاتف الطيار في مودينا أبينيني بمنطقة بيفيبيلاغو، حيث سجل اضطراب قوي في الطقس في تلك الساعات.
وفقدت الطائرة بعد إقلاعها من مطار تينيغانو شمالي إيطاليا، الخميس، في منطقة جبلية غير مأهولة بين توسكاني وإميليا رومانيا، وعلى متنها لبنانيان من بين 7 ركاب.
والضحايا من لبنان هما، شادي كريدي وطارق طياح اللذان يعملان في "إندفكو"، وهي مجموعة دولية من شركات التصنيع، اضافة الى الطيار الايطالي و 4 اتراك.