Advertisement

لبنان

الاستشارات النيابية مطلع الاسبوع المقبل: مبادرة التغييريين هل توحّد المعارضات؟

Lebanon 24
14-06-2022 | 22:18
A-
A+
Doc-P-962224-637908678502055033.jpg
Doc-P-962224-637908678502055033.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من المقرر ان يدعو رئيس الجمهورية ميشال عون في الساعات المقبلة الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد التي ستجري مطلع الاسبوع.
وكتبت" الديار": «اصلا لا يبدو الرئيس عون مستعجلا للخطوة رغبة منه بالتوصل الى تفاهمات مسبقة، فلا يكون التكليف من دون جدوى ويؤدي الى أشهر طويلة من تصريف الأعمال».
Advertisement
لكن الرئيس عون لن يستطيع الصمود طويلا امام الضغوط التي تمارسها المعارضة والتي ستزيد وطأتها في الايام القليلة المقبلة مع انتهاء زيارة هوكشتاين. وبحسب المعلومات، لا تزال هذه القوى تتعاطى بنوع من البرودة مع الملف، لأنها لم تتمكن اصلا من حسم أسماء مرشحيها. وتشير مصادر مطلعة الى أن «ما يُعرف بالقوى السيادية وقوى المعارضة لم تنجح حتى الساعة في التوافق على اسم واحد تخوض به الاستحقاق المقبل»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «القوات و»الاشتراكي» اتفقا على كيفية مقاربة الملف، و»الكتائب» قد يلاقيهما في منتصف الطريق، لكن بالمقابل فان النواب «التغييريين» لا يزالون يصرون على ان يكونوا هم من يقترحون الحلول والاسماء فتلاقيهم باقي القوى». وعُلم ان اي تواصل لم يحصل مع هؤلاء النواب من قبل باقي القوى، علما انهم اصلا بصدد الاعلان عن مبادرة تقارب كل الاستحقاقات المقبلة، فاما تسير بها باقي القوى ويكون التلاقي معها على عناوين وبرنامج محدد، او ترفضها ويسلك كل فريق طريقه.
وكتبت" اللواء": لاحظت مصادر واسعة الاطلاع على المساعي الجارية من وراء الكواليس لتحديد جداول مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة ان الكرة باتت جدياً في ملعب بعبدا، بعد انتهاء جملة انتظارات .
وقالت: ها قد مرَّ ما يقرب من الشهر على اعتبار الحكومة مستقيلة بعد اجراء الانتخابات، ولم تتخذ بعبدا الموقف المناسب لتحديد المواعيد.
وليلاً، تردّد ان البحث بعد انتهاء اللقاءات مع هوكشتاين ان يصدر قصر بعبدا بياناً بشأن دعوة رئيس الجمهورية إلى الاستشارات النيابية الملزمة، لكن الأمر ارجئ ولكن ليس لوقت طويل.
وقال النائب" التغييري"  وضاح الصادق إن "المشاورات مستمرّة للاتفاق على إسم موحّد في التكتّل الذي يضم باقي النواب، وحتى الآن لا اتفاق على اسم، بل على مواصفات، وهي الاستقلالية وعدم الارتباط السياسي، كما ووجود البرنامج السياسي والاقتصادي المطلوب في المرحلة المقبلة في ظل التحديات الكثيرة".
وفي حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، أشار الصادق إلى أن الاسم الأقرب له شخصياً هو السفير نواف سلام، "لكن هذا رأي شخصي ولا يُلزم أحداً، ولا اتفاق حوله بعد، إلّا أنه برأيي الرجل المناسب في هذه المرحلة، فهو مستقل ولا ارتباطات سياسية سابقة له، كما أنّه قادر على العمل في الملف القضائي".
ورفض الصادق حكومات الوحدة الوطنية، معتبراً إياها أحد الأسباب الرئيسية لوصول البلد إلى ما وصل إليه، مطالباً بتشكيل حكومة مستقلين متخصصين حقيقة، وليس مقنعة كما حصل في السابق، أو تشكيل حكومة لون واحد، بدل حكومات الوفاق.
وعن مشاركة "قوى التغيير" في الحكومة، أكّد الصادق عدم مشاركتهم شخصياً، لأنهم مع فصل النيابة عن الوزارة، لكن قد يكون لهم رأي في طرح الأسماء، وتقديم "أسماء كفوءة قادرة على تحمّل مسؤولياتها".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك