بدأ بعض النواب ممن صعّدوا مواقفهم ضد رئيس الحكومة المكّلف نجيب ميقاتي قبيل الاستشارات النيابية وخلالها، بعث رسائل ود اليه عبر بعض الاصدقاء المشتركين.
ولعل أطرف ما سجل في هذا الاطار "موقف ودود" لاحد النواب، زعم فيه انه كان "رأس حربة في الدفاع عن خيار ميقاتي لكن الباقين خذلوه"، فيما الحقيقة انه كان الوحيد الذي عارض القرار الذي تبنته كتلته.
وعلّق احد الظرفاء بالقول "يشبه تبدّل مواقفه وتلوّنها "مواد التجميل" التي تبدّل وجهه من اطلالة الى أخرى".