فيما أعلنت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا امس"أننا قريبون من الوصول إلى النتيجة المرجوة في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل"، تقاطع أكثر من رأي سياسي في الساعات الماضية على أن ملف الترسيم سوف يبت بعد شهر ايلول، و أن الاجواء تبشر بخير الاتفاق، وان كانت المفاوضات ستسير ببطء خلال الشهرين المقبلين، علما أن شيا أبلغت المعنيين أن لا علم لها بموعد عودة الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين الى بيروت.
واعتبرت مصادر متابعة أن الاتفاق سيبصر النور بعد ايلول، أي بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، علما ان هذا الاتفاق سيكون اشبه بتسوية وليس اتفاقا يعطي لبنان حقوقه كاملة، إلا أن العمل جار عبر المستوى الدبلوماسي لتثبيت معادلة لا استخراج للغاز في إسرائيل قبل بدء عمل الشركات في لبنان على استخراج الغاز من البلوكات اللبنانية هذا فضلا عن ان لعبة المسيرات دخلت على خط عملية التفاوض لاقتناع حزب الله انها ستخلق معادلة جديدة لمصلحة لبنان.
في المقابل قالت مصادر مطلعة ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله تحدث كما كل عام امام قراء العزاء مع اقتراب ذكرى عاشوراء واعتبر "ان الحزب لن يسمح لاسرائيل بإستخراج النفط من كل فلسطين المحتلة وقد تتدحرج الامور الى حرب".
واشارت المصادر الى "ان التسريبات اكدت ان نصرالله اوحى بأن الامور قد تتدحرج من ضربات متتالية الى حرب مفتوحة، ويجب على قراء العزاء تحضير الناس لهذه الاحتمالات".
وبحسب التسريبات "فان نصرالله اعتبر ان للغاز اهمية كبيرة، فإنا نحصل على مواردنا او نذهب الى الحرب".