بعد حادثة توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية، في الطائفة المارونية المطران موسى الحاج أكد مرجع كنسي رفيع المستوى لـ "لبنان 24" "أن القضية بعيدة كل البعد عن أي مسوغ قانوني وهي تندرج حصرا في إطار اللعبة السياسية الداخلية الضيقة التي نرى أنه من المعيب جدا حشر الكنيسة والمطارنة في زواريبها".
أضاف "حركة المطران الحاج بين ابرشيته ولبنان طبيعية جدا ولها قوانينها التي ترعاها وتنظمها، فلماذا التوقيف ولماذا اختيار هذا التوقيت بالذات؟"
واعتبر "ان التوقيف يحمل أكثر من رسالة وأبرزها متعلق بالاستحقاق الرئاسي، لكن كنيستنا تقف دائما الى جانب الحق والحق يحررها".