جرياً على عادته كل فترة، يطلق"التيار الوطني الحر" كذبة، يوزعها على "جوقة الببغائيين" عنده فيصدقونها ويعممونها بهدف جعل الناس ايضا تصدقها.
آخر "كذبة عونية" اطلقها موقع "التيار الالكتروني" على شكل تغريدة، ويجري منذ ثلاثة ايام توزيعها بكثافة عبر مجموعات التواصل الاجتماعي مع تعليقات تشبه اخلاق اصحابها.
وجاء في التغريدة "على حسابات الرئيس ميقاتي، كل يوم بيمرق بلا حكومة بيكلّف لبنان 25 مليون دولار، يعني رحلة الاستجمام يلّي قضّاها دولتو كلّفت الدولة 250 مليون دولار من دون ما نحسب كلفة الأيام يلّي ضيّعها من وقت تكليفو".
والمفارقة أن نائب "التيار" ووزير "العتمة" السابق سيزار ابي خليل أنضم الى "الجوقة نفسها"، وتبنى في حديثه التلفزيوني الى المحطة البرتقالية"كذبة التيار" وتوزع بالصوت والصورة.
أما الحقيقة فهي في الآتي: قبل عدة ايام حضر الرئيس ميقاتي الى مجلس النواب للمشاركة في جلسة لجنة المال والموازنة.ولدى سؤاله من قبل النواب عن تداعيات التأخير في اقرار خطة التعافي المالي وتوقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، أجاب"كل يوم تأخير يكلف البلد 25 مليون دولار.
ولان المثل يقول "وشهد شاهد من أهله" يمكن لمن يفهم او يريد ان يفهم مراجعة محضر الجلسة، أو على الاقل الاطلاع على حسابي نائبي "التيار الوطني الحر" سيمون ابي رميا والان عون عبر " تويتر"، وهما عضوان في لجنة المال وكانا حاضرين في الاجتماع، ليتبين حقيقة موقف ميقاتي وكذب ادعاءات "التيار".