أعلنَ وزير الصحة العامّة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض أن "أدوية خاصة بأمراض السرطان بدأت بالدخول إلى البلد"، مشيراً إلى أنّ "عددها ما زال غير كافٍ وهناك محاولة لزيادة المبلغ المرصود لها"، وأضاف: "هناك الكثير من الأدوية ستصلُ الأسبوع المقبل بشكل متتابع".
وفي حديثٍ عبر إذاعة "صوت لبنان 100.5"، اعتبر الأبيض أنه ما من حلٍ سحري للأزمة، وقال: "علينا القيام باصلاحات من أجل الحصول على المساعدات، وهناك عملية دمج بين المستشفيات الحكومية للتخفيف من الأعباء".
وأردف: "قبل الازمة الاقتصادية كان المواطن يدفع ما يتراوح بين 25 و 30% فرق الفاتورة، والجهات الضامنة تحاول زيادة التعرفة. مع هذا، فإنّ المستشفيات الخاصة التي لا تتحمل الخسارة تحمّل فرق الفاتورة للمواطن أو أن الإتجاه سيكون نحو الإقفال".
ولفت الأبيض إلى أن "وزارة الصحة استطاعت تأمين مساعدات للمستشفيات الحكومية وأيضاً لتلك التي تُعنى بالصحة النفسية والعقلية من أجل الإستمرارية، كما أن السعي قائمٌ ومستمر لدعم العاملين في هذه المستشفيات".
وأكمل: "هناك عدة شركات في الخارج تساعدنا في الحصول على الهبات منها، وعملية استيراد الدواء هي بيد القطاع الخاص. أما في موضوع ادوية الامراض المزمنة، فإننا نترك المجال للاستيراد والتسجيل المبدئي لادخال الدواء غير المدعوم".
وختم: "موظفو وزارة الصحة والقطاع الصحي بالتحديد كانوا يعملون 24 ساعة على 7 أيام. وحالياً، فإننا نعمل على مكننة معاملات وزارة الصحة للتخفيف من الضغط على المواطنين والموظفين".