ينوي بعض القوى السياسية وعلى رأسها "حزب الله" القيام بوساطة جديدة بين افرقاء الحزب القومي الاجتماعي من اجل ايجاد حل للخلاف والانشقاق الحاصل في صفوفه.
وبحسب المصادر المطلعة فإن الوساطة ستشمل هذه المرة دمشق، بمعنى ان رأي القيادة السورية سيكون اساسيا نظرا لتأثيرها على احد اطراف الخلاف الحزبي، ولانه يوجد داخل سوريا عدد كبير من الحزبيين المشتتين بين " قيادتي الحزب".
وتعتبر المصادر "أن الاهتمام بإنهاء الخلاف بين القوميين يعود بشكل اساسي الى النتيجة الانتخابية التي تسبب بها الانقسام والتي انهكت الواقع الحزبي وادت الى تشرذم اصواته بشكل كبير".