Advertisement

لبنان

في الذكرى الثانية لإنفجار المرفأ التحركات تتوسّع... غضب الأهالي يتجدد ويكبر (فيديو وصور)

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
04-08-2022 | 08:41
A-
A+
Doc-P-977646-637952313972786818.jpg
Doc-P-977646-637952313972786818.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في الذكرى الثانية لإنفجار المرفأ، خرج اهالي الضحايا والشهداء من منازلهم التي لبسها الحداد والسواد منذ سنتين وانطلقوا برفقة شموعهم ودموعهم وصلواتهم ونقمتهم وصرختهم الى شوارع العاصمة مطالبين بحق أولادهم وأزواجهم وبناتهم وأشقائهم وأمهاتهم وبحق كل من دفعت به جريمة العصر الى اليأس وفقدان الامل .
 
وبالتزامن مع تحركات الأهالي، سقطت 4 صوامع من الجزء الشمالي من إهراءات القمح.
 
وبعد مسيرات متتالية انطلقت من أمام قصر العدل ومبنى "جريدة النهار" و مبنى مركز فوج اطفاء بيروت، التقى المتظاهرون جميعا امام "تمثال المغترب" حيث تم تحضير منصة خاصة بالمناسبة.
 
ومن امام تمثال المغترب قال الأهالي " سنجوب السفارات للمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن قضية انفجار المرفأ".
 
وأضافوا "نطالب باصدار القرار الظني بقضية الانفجار من قبل قاضي التحقيق، كما نطالب مجلس الامن بالتدخل في القضية ان لم يصدر القرار وتشكيل لجنة موثوق بها لمتابعة التحقيق".
 
وخلال التجمع المركزي، قام المشاركون بالتوقيع على علم من قماش سيرفع الى الامم المتحدة للمطالبة بتعيين لجنة تقصي حقائق تدخل على خط التحقيق في انفجار المرفأ
 
 
 
 
 
 
 
 
Advertisement

 

قصر العدل

وعند الساعة الثالثة من بعد الظهر، بدأت التجمعات امام قصر العدل في بيروت وتم اختيار مبنى قصر العدل بالتحديد للدلالة على الرمزية التي يمثلها هذا المكان، ومن امامه قال اهالي الضحايا " نُطالب وزير المال بالإفراج عن التشكيلات القضائية ليستكمل القاضي البيطار تحقيقاته". وأضافوا "نطالب بإسقاط الحصانات فورا والعمل على انشاء لجنة تقصي حقائق في الامم المتحدة".
 
السفارة الفرنسية
وحوالي الساعة الرابعة من بعد الظهر،انطلقت مسيرة الاهالي من امام قصر العدل ووصلت الى امام السفارة الفرنسية، حيث أشار الأهالي الى أنه "من المؤسف أن فرنسا حتى الآن ترفض تقديم طلب أمام مجلس حقوق الإنسان لتشكيل لجنة تحقيق دولية ولم يفِ ماكرون بوعوده ونطلب من فرنسا تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية".
 
مبنى جريدة النهار
وتجمع عدد من المتظاهرين أمام مبنى جريدة "النهار".
 
وتلت ماريان فاضوليان بيان جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت من ساحة سمير قصير، وجاء فيه:

"مضى عامان على جريمة العصر وكأنها وقعت اليوم ...
عامان ونحن ما زلنا في الطرقات ونتابع كل ما يجري من تطورات للحصول على أبسط حقوقنا وحقوق ضحايانا.
عامان ونحن نطالب بالعدالة والحقيقة والمحاسبة. عامان ونحن ما زلنا نحارب تلك الطبقة السياسية والسلطة الفاسدة والمتجزرة بالتعنت والظلم، والتي لم يرفَّ لها جفن من هول فظاعة الجريمة.
وبكل وقاحة نراها تضع العراقيل الواحدة تلو الاخرى والتي لا أساس لها، متذرعة بالحجج القانونية.
فكيف يكون لمطلوبين، الحق بالترشح في الانتخابات، لا بل بالفوز الساحق ايضا وبدون منافس. فهل تم الفوز بالتزكية أم بالتزوير؟ ام الشعب الذي انتخبهم لم يجد العيب فيهم؟! ام الترهيب والضغط والعوز كانوا أسياد الموقف؟!
ولم يكتفوا بذلك، بل أعادوا الحصانات لأصحابها، رغم مذكرات الجلب وأذونات الملاحقة المتكررة بحقهم وأصبحوا ضمن لجنة الأدارة والعدل....
وأي عدل يعرفونه!! هم فقط يحق لهم ان يكونوا ضمن لجنة اللاادارة واللاعدل.
وكيف لنواب أن يصوتوا لأشخاص هم أساس البلاء وسبب كل المصائب؟ فمن العار ان نطلب العدالة من اشخاص هم بلاء للعدل وهاربون من العدالة التي لا يعرفونها سوى بالكلمة واذا عرفوها لا تنطبق على مناصبهم المزيفة".

أضافت: "بدأوا بطلبات الرد ومن ثم مخاصمة الدولة، حتى وصلوا إلى كف يد القاضي بيطار، لأنه قام بإستدعائهم. فهم أكبر واهم من المثول أمام القضاء، فهم آلهة على الأرض!
أضف إلى ذلك، الوزير المعرقل منع من التوقيع على التشكيلات القضائية بأعذار واهية لا أساس لها من الصحة من خلال رئيس مجلس النواب. وهذا ما قاله الرئيس ميقاتي.
كما نذكر أن هنالك اشخاصا ما زالوا يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب. ولم تطبق مذكرات التوقيف والجلب الصادرة بحقهم".

سألت: "أين اذونات الملاحقة التي طلبها المحقق العدلي؟
نقول لمن يحمي المطلوبين: انتم تشاركون بالجريمة لان بحمايتكم هذه، تعرقلون سير العدالة وتقفون بوجهنا وبوجه التحقيق وتساعدون بهروبهم من المحاسبة والافلات من العقاب. فكيف تتحدثون عن دولة القانون والمؤسسات وفصل السلطات وإستقلالية القضاء وأنتم من قضيتم على القضاء وما زلتم مستمرين بالتعطيل والتدخلات، وكأنكم تخافون على مناصبكم من أن تطالها الإدانة والتهمة. والشبهات التي تحوم حولكم هي من دفعتكم للعرقلة والتعطيل، لأن الرجل الشريف، والذي لا يد له في جريمة المرفأ لا يخاف من شيء".

وتابعت: "دمرتم بيروت ويتمتم أطفالا وأدميتم قلوبا وهجرتم عائلات من بيوتها ومنازلها وانتم تتراقصون فوق دماء ضحايانا.
وتتأملون بأستخفاف الحريق الذي ألتهم الأهراءات دون ان تتحركوا بإنتظار سقوط البقية منها. الشاهد الصامت على الجريمة النكراء يجب أن يبقى ونؤكد لكم أنه لو سقط قسم منه سنبقى متمسكين ومصرين وسنضحي بكل ما نملك من قوة لنحافظ ونحمي الجزء الصامد من الشاهد الصامت الذي أدرج على لائحة الجرد ومن ثم جمد القرار. فهذا المستغرب بالأمر.
نعود ونطالب بأن ينشر القرار ويصدر للعلن.
ونحذركم من أن أي حريق يشب فيه سنتحرك بطريقتنا حتى نخمد النيران وسيكون التحرك قاسيا.
نقول لكم اليوم وكل يوم أن فسادكم هو من قتل أولادنا وضحايانا والتسويات التي تفكرون بها، لن تسري علينا. ولكل ظالم نهاية. لا تنسوا يا حكام الارض أن حاكم السماء موجود وبإنتظاركم، ولن تستطيعوا ان تهربوا منه".
 
ثم انطلق المتظاهرون بمسيرة نحو تمثال المغترب قبالة مرفأ بيروت، ووفقا لمندوب "لبنان 24" فان مجموعة من المتظاهرين توجهوا نحو مجلس النواب للتعبير عن رفضهم لما آلت اليه الامور على صعيد التحقيق بانفجار المرفأ.
 
وبحسب مندوب "لبنان 24" فقد تم  إلقاء 3 قنابل صوتيّة لإبعاد المشاركين في المسيرة من أمام السياج في محيط مجلس النواب، كما قام المتظاهرون برمي التوابيت التي يحملونها  والمفرقعات عند أحد مداخل مجلس النواب.
 
 
 
 
 
 
 
مركز فوج الاطفاء
كما انطلقت مسيرة شعبية من امام مبنى مركز فوج الاطفاء باتجاه محيط تمثال المغترب، وفق ما أفاد مندوب "لبنان 24" .
 
 
 
 
الاهراءت
وفي سياق متصل، افادت المعلومات عن إخلاء مركز الدفاع المدني وفوج الإطفاء داخل مرفأ بيروت والذي يبعد حوالي مئتين وأربعين مترًا عن الإهراءات وذلك تخوفا من الهبوط الوشيك للاهراءات. 
 
وفي وقت لاحق  وبينما كان المتظاهرون وأهالي ضحايا المرفأ في وسط بيروت يتحضرون للسير بمسيرة نحو تمثال المغترب أمام المرفأ، سقطت 4 صوامع من الجزء الشمالي من إهراءات القمح.

 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك