Advertisement

لبنان

منشآت الليطاني تواجه الإبتزاز السياسي فهل يتحوّل الصراع إلى فتنة؟

Lebanon 24
07-08-2022 | 22:46
A-
A+
Doc-P-978734-637955344988881808.jpg
Doc-P-978734-637955344988881808.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت آمال خليل في "اللواء": في خطوة غير مسبوقة، اقتحم عدد من أبناء بلدات بسابا والجميلية والمطلة (قضاء الشوف)، معمل بول أرقش الكهرومائي في وادي بسري للمطالبة بربطها بـ"تيار الليطاني الكهربائي". ولفت المحامي وليد عيد إلى أن البلدات الثلاث "كانت متصلة بالمعمل حتى الاجتياح الاسرائيلي عام 1982، ولأنها تقع على ضفاف نهر بسري الذي يُشغّل المعمل، من حقّها الاستفادة منه".
Advertisement
الاقتحام الذي تخلّلته أعمال تخريب واعتداء على الموظفين، أعقبه بعد نحو ساعة، محاولة اقتحام أخرى قام بها عدد من أبناء عانوت، أحبطتها القوى الأمنية. وقد جاء التحرّكان في إطار حملات سياسية وشعبية بدأت قبيل الانتخابات النيابية الأخيرة، وتنقّلت على طول النهر من البقاع الغربي إلى إقليم الخروب، للمطالبة بربط بلدات إضافية على خطوط معامل المصلحة الوطنية لنهر الليطاني.
الصراع السياسي والمناطقي على "كهرباء الليطاني"، الذي كاد أن يتحول إلى فتنة "علاجه تقني من تطوير محطة الأوّلي إلى ضبط التعديات على الشبكات" بحسب رئيس المصلحة سامي علوية. وفي هذا الإطار، أبلغ الأخير بأن المطلوب السعي مع المعنيين في وزارة الطاقة والمياه ومجلس الإنماء والإعمار لتوفير تمويل لتطوير محطة الأولي واستحداث مخارج جديدة لها تسمح بإضافة بلدات عليها.

وكان علوية قد اتهم في اتصال مع «نداء الوطن» جهات سياسية بافتعال المشكل داخل منشآت الليطاني، معتبراً ذلك «تصرفاً غير مسؤول لما يتضمّنه من مخاطر قد يتسبب بها ليس فقط لسلامة المنشآت وإنما أيضاً للعاملين فيها وللمحتجين أيضاً». وأكد علوية «أن الحل الجذري لمشكلة التغذية فني أولاً، ويقضي بتجديد خلايا محطة الأولي وتركيب خلايا جديدة لستة خطوط بدلاً من ثلاثة»، علماً أن النقاش بهذا الحل كان قد بدأ منذ سنة 2017، عندما قررت مؤسسة كهرباء لبنان بعد طول معاناة إجراء مناقصات لزيادة خلايا إنتاج الطاقة من معمل بولس أرقش، لتنجح بوضع دفتر الشروط لمناقصة له في تشرين الاول من سنة 2019، ويعدل الدفتر وفقاً للمطالبات الإنشائية في سنة 2020، إلا أنه منذ ذلك التاريخ لم يحصل أي تقدم من قبل مؤسسة كهرباء لبنان لإطلاق المناقصة مجدداً. وكشف علوية عن نقاشات ومراسلات طويلة جرى تداولها منذ سنوات مع المعنيين في مؤسسة كهرباء لبنان والنافذين السياسيين، تشرح الواقع الفني للمنشآت ولخطوط التغذية، مشدداً على ان مصلحة الليطاني لا تملك أي صلاحية فنية او رقابية على شبكات التغذية، وينحصر دورها بإنتاج الطاقة وتشغيل المحطات، فيما توزيع الكهرباء وتحديد ساعات التقنين هما من مسؤولية مؤسسة كهرباء لبنان.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك