تعج الطريق بين بيروت والمناطق البقاعيّة بـ"الفانات"، وعند كلّ محطة يوجد فيها فرن، يعمد صاحب "الفان" إلى التوقف، بناء لطلب الركاب، ومعظمهم من النازحين السوريين، ويقوم هؤلاء رغم أنّ أزمة الخبز إنتهت، بشراء ما يقارب 8 إلى 10 ربطات، في حين أنّ المواطن اللبناني يدخل ويخرج من الفرن ومعه ربطة أو إثنتين.
وعلّق مصدر على هذا الأمر، بالقول" إنّ إستهلاك الخبز والقمح والطحين إزداد في الفترة الأخيرة بشكل كبير، ولا قدرة للبنان، الذي يمرّ بضائقة إقتصاديّة، على تأمين الغذاء إلى هذا العدد من الأشخاص على حدٍّ سواء، كما ان النازحين يستهلكون أضعاف ما يأكله اللبنانيون، في حين يستمر التهريب الى سوريا عبر المعابر غير الشرعيّة".