يلف الغموض ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في انتظار عودة الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين الى لبنان والتي ستحدد الاتجاه الحقيقي للمرحلة المقبلة، وسط تفاؤل رسمي لبناني بامكان تحقيق نتائج ايجابية.
وفي ظل التكتم الشديد الذي تبديه المراجع اللبنانية المختصة على مسار المفاوضات، تبدو المعلومات عما تحقق حتى الان ضئيلة جدا.
وفي هذا السياق اشارت مصادر، غير سياسية، معنية بالملف، ومطلعة على عملية التفاوض غير المباشر مع الجانب الإسرائيلي الى "أن الخلاف تقلص جداً حيث وصل الى نقطة ال b1 ، أي رأس الناقورة ضمن الخط 23 ".
وتشير المعلومات "الى أن الجانب الإسرائيلي يطالب بفصل البر عن البحر، أو إعتماد رأس الناقورة شمالًا وليس جنوباً لأن الفارق بين جنوب الصخرة وشمالها، هو 17 مترا، وهذه المسافة تبعد الخط البحري اللبناني عن المشاريع الإسرائيلية السياحية في الجهة المقابلة التي تم إنشاؤها في رأس هكيرا".