بالرغم من انشغاله الكبير باستحقاق الحدود البحرية والتهديدات والمخاطر المتوقعة بينه وبين اسرائيل، إلا أن "حزب الله" بدأ حراكه الرئاسية الذي سينتهي بتبني شخصية سياسية ودعمها في المجلس النيابي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحزب سيحاول بشكل كبير منع حصول خلافات بين حلفائه وتوحيدهم في الاستحقاق الرئاسي وهذا الامر ينقسم الى قسمين، الاول هو توحيد "قوى الثامن من اذار" بشكل كامل والثاني توحيد هذه القوى مع "التيار الوطني الحر".
وترى المصادر أن "حزب الله" سيقوم بجولات على حلفائه لحسم التوجهات النهائية وليساهم في تقريب وجهات النظر بين القوى المعنية وتحديداً بين "المردة" و"الوطني الحر".
وبالتوازي مع "الحراك الرئاسي"، بدا لافتاً أيضاً دخول الحزب على خطّ التلاقي مع مختلف الأحزاب والجمعيات التي تعتبرُ في خطّه، وقد كشفت الأيام الأخيرة عن تعزيز التواصل بينه وبين تلك الأطراف المختلفة بهدف تمكين الجبهة السياسية إزاء الملفات المختلفة.
ويُركّز تحرك الحزب على مسار أساسيّ يرتكز على نقطة مهمة وهي توحيد الجهود بين مختلف القوى لمواجهة الاستحقاقات القادمة، وبالتالي تشكيل جماعة ضغط في أي ملف قد يبرز على الساحة في ظل المرحلة الراهنة.