يتهافت اللبنانيون منذ فترة على شراء اليورو وذلك مع تراجع سعره أملا في تحقيق مكاسب لدى ارتفاعه من جديد، علما انه سجل في اليومين الاخيرين أدنى مستوى له منذ كانون الأول 2002 حيث تراجع بنسبة 0.70% إلى 0.9884 دولارا. فهل سنشهد إقبالا جديدا على هذه العملة؟
خبير اقتصادي نصح عبر "لبنان 24" بعدم شراء اليورو في هذه الفترة، مشيراً إلى ان "أوروبا التي تعاني من أزمة غاز حادة جراء الحرب الروسية ـ الأوكرانية ستعتمد على وسائل مُكلفة جدا لانتاج الطاقة وبالتالي هذا الأمر سيرتب تكلفة أعلى وسيسبب تضخما".
وأوضح "أن هذا التضخم لا يمكن ان يجعل اليورو يتعافى بسرعة"، مشيراً إلى "انه "في "لعبة النقد" هناك دائما عمليات تحويلية أو مُضاربة وقد يحصل تحسين مواقع في فترات لاحقة تعزز اليورو بنقاط قليلة وتسمح له بمعاودة ارتفاعه، لكن هذا الأمر ينطوي على مخاطر"، كما قال.