أصدر "لقاء الثلاثاء" برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي البيان التالي حول ما يجري في طرابلس:
نأسف ونحزن لسقوط هؤلاء الشباب الآمنين نتيجة العملية الاجرامية التي تعرضوا لها و ندعو لهم بالرحمة.
لقد سبق لنا في "لقاء الثلاثاء" وقبل اكثر من عامين ومنذ بداية الأزمة الخانة، ان حذرنا وفي عدة بيانات من حصول فلتان أمني لعدة اسباب:
اولا بسبب غياب القرار السياسي وتساهل القوة الأمنية الرادعة التي من أولى واجباتها حمايه امن المواطن في بلده كما حماية ممتلكاتهم.
ثانيا التدخل من قبل بعض السياسيين لمصلحة المرتكب خاصة إذا كان أحد اتباعهم وانصارهم.
ثالثا الأزمة المعيشية و الحرمان من أدنى مقومات العيش الكريم مما يدفع أصحاب النفوس المريضة والضعيفة إلى استغلال هكذا ظروف وأحوال.
ان لقاء الثلاثاء" يخشى ان يتم استغلال هذه الجريمة الشنيعة وتحويلها إلى رسائل تخدم بعض القوى الداخلية والخارجية في إتجاه خدمة مخططاتها محليا واقليميا، خاصة وان طرابلس تتعرض بشكل مستمر إلى حملة افتراء والادعاء بأنها مركز لقوى التطرف والإرهاب وهي بعيدة كل البعد عن هذه الإدعاءات.
إن "لقاء الثلاثاء" ومن منطلق حرصه على أمن المدينة وأهلها الطيبين يدعو السلطة القضائية ان تؤدي دورها بكل حرية ودون انتظار الوضع السياسي او غيره. كذلك ندعو القوى الأمنية بكل مسمياتها ان تمارس واجباتها بكل صرامة وتشدد تجاه كل من يعبث بأمن المواطنين وارزاقهم.
مجددا ندعو الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى.