أطلق نواب التغيير حركة اتصالات مع الكتل النيابية لتسويق مبادرة لبننة الاستحقاق الرئاسي، وانتخاب رئيس يعمل لاستعادة الدولة ضمن شروط حددتها المبادرة تفصيلاً في عدد من النقاط.
على ان مصادر سياسية ونيابية معنية ترى، وفق "اللواء"، ان التحرك الذي يقوده النواب التغييريون الـ13 يهدف إلى بلورة الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية يحظى بدعم كل من المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومصر وعرب الاعتدال، وفرنسا والاتحاد الأوروبي، على ان تجري تفاهمات لاحقاً مع فريق «الممانعة» و8 آذار المدعوم من المحور الايراني – السوري، او حصول مواجهة في النصف الثاني من تشرين اول المقبل.
وكتبت "النهار": على الطريق نحو "لبننة" الاستحقاق الرئاسي و"استرداد الدولة"، باشر نواب التغيير جولتهم أمس على الكتل النيابية تمهيداً لمحاولة تأمين أرضية توافقية يمكن التأسيس عليها لانتخاب رئيس جمهورية جديد ضمن المهلة الدستورية يتمتع بالمواصفات "الانقاذية" المطلوبة لاستنهاض البلد، فاستهلوا الجولة التي تستمر طيلة الأسبوع الجاري من عند "الطاشناق" و"الكتائب"، حيث كان تأكيد على ضرورة "توحيد المعايير" الرئاسية قبل الغوص في الأسماء والترشيحات، في وقت نبّه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إثر اجتماع تكتل "الجمهورية القوية" أمس إلى كون "فريق الممانعة سيحاول عرقلة الاستحقاق بطريقة أو بأخرى"، مجدداً التشديد على "مسؤولية الأفرقاء الآخرين في الاتفاق على مرشح واحد لخوض المعركة في المجلس النيابي، وإلا نكون أمام تقصير كبير جداً في ظل هذه المرحلة الحرجة".