تدفع بعض الاطراف داخل "قوى الثامن من اذار" حزب الله للقيام بمبادرة سريعة من أجل تقريب وجهات النظر بين "التيار الوطني الحر" وتيار "المردة" لتحسين العلاقة اولا وللاتفاق على ادارة المعركة الرئاسية ثانيا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك مخاوف جدية من حصول تكتل جدي داخل المجلس النيابي يؤدي الى فرض معادلة ايصال رئيس معارض لحزب الله عبر جعل المنافسة بين رئيس خصم للحزب وبين رئيس وسطي قريب من خصوم الحزب".
وترى المصادر "ان الحل الوحيد، برأي اطراف 8 اذار هو رعاية تسوية بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تؤدي الى توحيد الصفوف واستعادة المبادرة في الاستحقاق الرئاسي".