يعمل "حزب الله" منذ اسابيع عدة على توجيه رسائل ميدانية واضحة لاسرائيل يظهر من خلالها جدية تهديدات امينه العام السيد حسن نصرالله، وهذا الامر استمر بالرغم من عدم حصول اي تحرك بإتجاه منصات الغاز الاسرائيلية.
وتقول المصادر ان الحزب يقوم بتحركات عسكرية شبه مكشوفة لكي تتمكن تل ابيب من رصدها لاظهار حجم الاستعداد للمعركة في حال حصولها، ولعل ما ينقله الاعلام العبري عن استعداد الحزب للقيام بعمل عسكري خير دليل على ذلك.
وترى المصادر ان ما حكي في اليومين الماضيين عن "تخريب" كبير في السياج الشائك عند الحدود الجنوبية والجدل الذي ترافق مع الامر هو احدى خطوات الحزب ورسائله.