Advertisement

لبنان

وفد من نواب "التغيير" زار جعجع: لن نوافق على اسم رئيس لا ينال اصوات ثلثي اعضاء المجلس

Lebanon 24
17-09-2022 | 10:36
A-
A+
Doc-P-991575-637990329890577813.png
Doc-P-991575-637990329890577813.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب وفدا من نواب التغيير ضم النواب: وضاح صادق، ملحم خلف، إبراهيم منيمنة، نجاة صليبا، مارك ضو وبولا يعقوبيان، في حضور أعضاء من تكتل "الجمهورية القوية" وهم النواب: غسان حاصباني، ملحم رياشي، فادي كرم، غادة أيوب وجورج عقيص.
Advertisement
 
وتحدث صادق باسم الوفد، وقال: "يوم أمس كان يوما صعبا، فمن جهة شهدنا حالة أمنية تسوء يوميا، ما يزيد من المسؤولية التي تقع على عاتقنا في انقاذ البلد من خلال ايصال رئيس تنطبق عليه مواصفات مبادرة نواب التغيير".
 
وأعلن أن "نواب التغيير سيقومون الاثنين نتائج اللقاءات التي عقدت لتبدأ بعدها المرحلة الثانية، والتي من الممكن أن تكون الأصعب حيث ستشهد الدخول في الاسماء والنقاش بها وانتقاء الافضل بينها والاكثر تطابقا مع المبادرة"، مشيرا الى أن اللقاءات ستستكمل في الجولة الثانية مع تكتل "الجمهورية القوية" والكتل الاخرى للوصول الى المرحلة النهائية." وذكر بالحاجة اليوم الى "رئيس يملك قدرة إدارة البلاد ويتمتع بشخصية قوية تسمح له بالحفاظ على سيادة لبنان والانطلاق بخطة اصلاحية شاملة".

وعما اذا وجد نواب التغيير خلال لقاءاتهم قواسم مشتركة بين "القوات اللبنانية" و"الثنائي الشيعي"، اجاب صادق: "لمسنا ايجابية لدى كل الكتل النيابية، ولكن لنكن واقعيين، عند الدخول في التفاصيل والاسماء من الممكن ايجاد نقاط تفسرها الكتل وفق رؤيتها، لذا علينا انتظار المرحلة الثانية لبلورة الموضوع".

وردا على سؤال، اعتبر ان مبادرتهم "واضحة وهم لن يوافقوا على اسم رئيس لا ينال اصوات ثلثي اعضاء المجلس من اجل خوض العملية الديمقراطية لانتخاب رئيس جديد".
بدوره جدد حاصباني التأكيد أن "الاستحقاق الرئاسي المنتظر مفصلي"، ذكر حاصباني ان "القوات اللبنانية" حددت مواصفات الرئيس العتيد الذي عليه ان يكون واضح الموقف وشفافا، جريئا وقادرا على اتخاذ القرارات الصلبة والصعبة".

كما شدد على "اهمية عدم وصول رئيس من اصطفافات معينة ومن ضمن الفريق القائم في السلطة او المحور المرفوض من الكثير من اللبنانيين من جهة، ومن الدول التي على لبنان نسج علاقات جيدة معها من جهة اخرى، اذ انه بأمس الحاجة اليها في هذه الظروف".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك