أعلنَ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنّ "نواب تكتل لبنان القوي لن يشاركوا في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، يوم الخميس المقبل"، مشيراً إلى أنه "تمّ التقصّد عقد جلسة الانتخاب يوم 13 تشرين الأول لتطيير النصاب".
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الإثنين، اعتبر باسيل أنه "من الواضح ألا استعجال من جانب حزب الله لانتخاب رئيس جديد للجمهورية"، موضحاً أن "هذا الأمر ينطبق أيضاً على الفريق الآخر"، وأضاف "نتخوف من الفراغ ومن واجباتنا أن نُبادر للحوار مع الأطراف الأخرى كوننا الكتلة الأكبر، وحزب الله لا يستطيع أن يفعل شيئاً لوحده في استحقاق الرئاسة".
ولفت باسيل إلى أنّ "التيار الوطني الحر سيفتتح يوم غدٍ مبادرته المتعلقة برئاسة الجمهورية، وسيستهلها بزيارة رئيس الجمهوريّة ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الرّاعي"، وأردف: "هدف مبادرتنا الرئاسية تأمين أوسع تأييد لمرشح معين والعلاقة بين الوطني الحر والراعي لم تصل أبداً إلى الانقطاع التام".
وتابع: "الوطني الحر لم يحكم أبداً بل هناك منظومة حاكمة ونحن الذين ناضلنا في سبيل التغيير الذي لا ينحصر بموسم معين".
ونفى باسيل خبر لقائه بالوزير السابق زياد بارود، وقال: "ما قيل عن لقاء بيننا واتفاقنا على حصص ليس صحيحاً".
كذلك، قال باسيل إنه "ليس متخوفاً من خلل أمنيّ"، لكنه اعتبر أن "التوترات الاجتماعية المتفرقة هي التي تُثير القلق في لبنان".
وفي الملف الحكومي، اعتبر باسيل أن "من يُعرقل تشكيل الحكومة هو الذي يريد تشكيلها بمفرده"، وقال: "الرئيس عون يريد حكومة على الأصول في نهاية عهده، وهو أمرٌ لم يرده الرئيس المكلف".
وفي ما خصّ ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، قال باسيل: "حزب الله كرّس معادلة لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا، ولبنان حصّل حدوده وحقل قانا كاملاً كما ضمانة سياسية مكتوبة لتسهيل كل هذه العملية والداخل الاسرائيلي هو العامل الذي يؤخّر توقيع اتفاق الترسيم".
وأضاف: "إذا بدأت اسرائيل بإستخراج الغاز فهذا سيستدعي رداً من لبنان وأنا جبران باسيل أؤيد المعادلة التالية: "إذا بدأت إسرائيل بالإستخراج فليشن حزب الله حرباً".. نعم، فهذه المعادلة حمت لبنان".