كشف أحد المعنيين البارزين في قطاع المحروقات لـ"لبنان24" أنّ "أزمة البنزين والمازوت سببها خنق الأسواق اللبنانية من خلال عدم تسليمها الكميات المطلوبة للاستهلاك"، وقال: "الكميات التي يحتاجها لبنان من المحروقات يمكن توفرها طالما مصرف لبنان يؤمن اعتمادات. إلا أنه في حال استمر البنك المركزي بالمماطلة في هذه العملية كما كان يحصل، فإن ذلك سيعمق الأزمة وسنشهد على طوابير طويلة أمام المحطات من جديد".
ولفت المصدر إلى أنّ "الحديث عن أن التهريب يساهم في الأزمة هو كلامٌ غير صحيح وغير دقيق"، وأضاف: "فلنعتبر أن هناك 10% من المحروقات يتم تهريبها.. هذه النسبة لا تؤدي إلى أزمة".
وأشار المصدر نفسه إلى أن "الكميات من المحروقات متوفرة"، لافتاً إلى أن "ما من أحد سيتحمل تكلفة صفيحة المازوت بأكثر من 250 ألف ليرة بعد رفع الدعم عنها، خصوصاً كل المواطنين الذين يسكنون في الجبل باعتبار أنهم يحتاجون المازوت للتدفئة".