Advertisement

مقالات لبنان24

هل خطّط "الدبس" لاستهداف السفارة الايرانية ومجمع سيد الشهداء؟

سمر يموت

|
Lebanon 24
27-10-2015 | 04:09
A-
A+
Doc-P-74833-6367053269233208251280x960.jpg
Doc-P-74833-6367053269233208251280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تنصّل السوري محمد الدبس الذي يحاكم مع 10 آخرين بجرم "تأليف عصابة إرهابية ومحاولة قتل أبرياء بقصفهم صواريخ على مواقع لبنانية وسورية"، من تهمة مراقبة وتصوير مقرّات في ضاحية بيروت الجنوبية ومعاينة أحراج في منطقة بشامون تمهيداً لإطلاق صواريخ منها الى أهداف محددة. الدبس الذي استجوبته المحكمة العسكرية برئاسة القاضي العميد خليل ابراهيم، وواجهته بالصور التي ضبطت من جهاز هاتفه الخلوي والـ"آي باد"، والتي تعود لمواقع عدّة، أبرزها السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن ومجمّع سيد الشهداء في بئر العبد وأوتوستراد هادي نصرالله والقاعدة الجوية في المطار والكولا والبربير ومستديرة الصيّاد، ادعّى أنّ هذه الصور التي وضع إشارة صفراء عليها، كان يستعملها لتمكنه من الوصول إلى هذه المنطقة أو تلك وتسهيل عمله في مجال الإعلانات. ولدى سؤاله عن صورة الصاروخ التي كانت بين هذه الصور المضبوطة، زعم أنّه حفّظها من الانترنت، وقال: "أي صورة من الانترنت يمكن تحفيظها يا سيدي القاضي فإذا أعطيتني هاتفك يمكنني أن أنقل لك الآن صوراً عن مواقع الجيش الحر وغيرها". فتدخل رئيس المحكمة سائلاً: "ألم تعترف في التحقيقات الأولية بأنك كنت ترسم مواقع معينة بطريقة الـ"جي بي أس" لتستهدفها في ما بعد، ومن بين تلك الأهداف كانت السفارة الإيرانية ومجمّع سيد الشهداء، وقد عاينت أحراجاً في بشامون لتكون قواعد ثابتة لإطلاقها؟"، أجاب: "هذه الإتهامات غير صحيحة أنا لم أقل أي كلمة من الذي ذكرته، إفادتي أمام المخابرات كانت تحت الضرب والتعذيب ولا صحّة لها". المتهم الثاني الذي استجوب في القضية كان محمد الدكوير (مُخلى سبيله)، فأفاد أنّه يملك سيارة "فان" لنقل الطلاب الى المدارس، اعترف بأنه قبيل توقيفه كان يعمل في بيع وتصليح البرادات المستعملة وقد طلب منه المتهم الموقوف محمد اسماعيل أن ينقل بالفان صاروخين إلى منطقة ميروبا بعدما خبأهما الأخير داخل براد بمساعدة "أبو أسامة" مقابل أن يعطيه 400 دولار أميركي بدل نقلهما، وبالفعل تم نقل البراد مع الصاروخين إلى ميروبا بعدما تبع السائق سيارة محمد اسماعيل، وهي من نوع مرسيدس 500 التي كان يقودها أمامه برفقة زوجته، وما إن وصلوا إلى بلونة حتى أنزل اسماعيل و"أبو أسامة" البراد، فيما عاد هو أدراجه، نافياً اشتراكه في تركيز أي من الصاروخين في أي موقع تحضيراً لإطلاقه. وهنا علا صوت المتهم اسماعيل الذي اتهم الدكوير بالكذب مدّعياً أنه طلب منه نقل عمته وبناتها إلى ميروبا، فردّ المتهم: "كان ذلك في اليوم التالي وليس يوم نقل الصاروخين". وعندما حاول المتهم الماثل في القفص أن يردّ مرّة أخرى، تدخّل رئيس المحكمة قائلا: "اسمع يا اسماعيل..محمد مُخلى سبيله، إذا تعرض لضربة كف واحدة ستكون أنت المسؤول، حذاري أن تتصل بأحد وتحاول أذيته.. أنا حذّرتك". عندها أّرجئت الجلسة إلى 12 شباط لمتابعة الإستجوابات. (خاص "لبنان 24")
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك