وفي ما يلي أبرز الاتجاهات المحتملة التي قد تحدد شكل الهواتف المستقبلية.
شاشات قابلة للطي: الهواتف المستقبلية قد تكون مزوّدة بشاشات مرنة قابلة للطي؛ ما يجعل الهواتف أكثر قابلية للتحول بين الأحجام المختلفة مثل الهاتف الذكي العادي والهاتف اللوحي.
شاشات ثلاثية الأبعاد ومرنة: قد تتطوّر الشاشات لتصبح ثلاثية الأبعاد أو مرنة بشكل كامل؛ ما يسمح بتجارب عرض غير مسبوقة، سواء في الألعاب أو في مشاهدة الفيديو.
الذكاء الاصطناعي: سيكون الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في الهواتف المستقبلية، حيث سيكون قادرًا على فهم احتياجات المستخدم والتكيف معها، سواء في تنظيم المهام أو تقديم مساعدات ذكية.
المساعدات الصوتية المتطورة: المساعدات الصوتية مثل "سيري" و"أليكسا" ستصبح أكثر قدرة على الاستجابة لمجموعة واسعة من الأوامر بلغة طبيعية تمامًا.
شحن لاسلكي فائق السرعة: ستصبح طرق الشحن اللاسلكي أسرع وأكثر كفاءة، وقد تصل إلى مستويات تجعل الشحن السريع أسهل من أي وقت مضى.
بطاريات تدوم أطول: سيتحقق تقدم كبير في تكنولوجيا البطاريات، مع قدرة أكبر على الحفاظ على الطاقة لفترات أطول.
شاشات متكاملة: قد تحتوي الهواتف المستقبلية على شاشات تغطي جميع جوانب الجهاز من الأمام والخلف والجوانب؛ ما يسمح بتفاعلات جديدة مثل اللمس على الواجهة الخلفية.
التفاعل عبر الإيماءات: من المحتمل أن تزداد تقنيات التفاعل عبر الإيماءات، أي التحكم بالهاتف من خلال حركات اليد أو الوجه لتقديم تجربة استخدام خالية من اللمس.
أجهزة قابلة للزرع: في المستقبل، قد تتكامل الهواتف مع التقنيات القابلة للزرع في الجسم؛ ما يسمح بالتفاعل بشكل مباشر مع الهواتف عبر الأشعة أو الإشارات الدماغية.
الواقع المعزز المدمج: قد تتحوّل الهواتف إلى أجهزة متكاملة تدعم الواقع المعزّز بشكل مباشر؛ ما يتيح إضافة طبقات رقمية إلى العالم الحقيقي عبر كاميرات متطورة، سواء في الألعاب أو في تجربة التسوّق أو التعليم.
السرعات الفائقة: مع وصول تقنيات اتصال الجيل السادس "G6" أو "G7" في المستقبل البعيد، ستتمكن الهواتف من نقل البيانات بسرعة لا تُصدق؛ ما يسمح بتحميل بيانات ضخمة في لحظات، وتحقيق تجربة اتصال أكثر سلاسة.
الكاميرات المتطورة: ستستمر كاميرات الهواتف في التقدم بشكل كبير، مع تحسينات في الدقة، وزيادة القدرة على التصوير في الإضاءة المنخفضة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الصور والفيديوهات بشكل فوري. وقد تكون الكاميرات جزءًا من تصميم الهاتف، ويمكن إخفاؤها عند عدم الحاجة، ما يسمح بتصميم أكثر أناقة.
التكامل مع الأجهزة القابلة للارتداء: ستصبح الهواتف أكثر تكاملًا مع الأجهزة الذكية الأخرى مثل الساعات الذكية والنظارات الذكية؛ ما يسمح بإدارة الحياة الرقمية بطرق أكثر سلاسة.
الأمان البيومتري المتقدم: سيكون هناك تطوّر في تقنيات الأمان البيومتري، مثل مسح قزحية العين أو بصمات الأصابع المتعددة لتعزيز الأمان وحماية البيانات.
وبشكل عام، ستكون الهواتف المستقبلية أكثر ذكاءً وتفاعلًا مع البيئة المحيطة، وستمنحنا تجارب جديدة وغير تقليدية في الاتصال والترفيه والعمل.
(إرم نيوز)