Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

رصد بقع داكنة في الغلاف الجوي بالقرب من قطبي المشتري

Lebanon 24
30-11-2024 | 04:00
A-
A+
Doc-P-1285942-638685375982671465.jpg
Doc-P-1285942-638685375982671465.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تمكن علماء الكواكب الأميركيون والبريطانيون من رصد عملية تشكل البقع الداكنة في قطبي المشتري، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذه البقع تنشأ في الأجزاء المحيطة بالقطب من الكوكب العملاق.

وذلك تحت تأثير "الأعاصير المغناطيسية" الغريبة التي تشبع الغلاف الجوي بجزيئات الهباء الجوي. أفادت بذلك الخدمة الصحفية لجامعة "كاليفورنيا" في بيركلي .
Advertisement

وأوضح تشانغ شي الأستاذ في جامعة كاليفورنيا أن تركيز الهباء الجوي في الأجسام البيضاوية الداكنة كان أعلى بما يصل إلى 50 مرة من المعدل الطبيعي، الأمر الذي يشير إلى أنها تنشأ بالقرب من القطبين نتيجة دوران الإعصار، وليس نتيجة التفاعلات الكيميائية التي يثيرها توغل الجزيئات عالية الطاقة في الغلاف الجوي العلوي، وأن هذه الجسيمات تدخل الغلاف الجوي لكوكب المشتري بعيدا عن المناطق التي تظهر فيها البقع الداكنة.

وتوصل علماء الكواكب إلى هذا الاستنتاج من خلال دراسة ما يسمى بالبقع الداكنة، أو الأجسام البيضاوية الداكنة، وهي مناطق مظلمة بشكل غير عادي بالقرب من قطبي المشتري تم اكتشافها لأول مرة في صور القطب الجنوبي للكوكب العملاق التي التقطها مرصد "هابل" الفضائي في أواخر التسعينيات. وفي وقت لاحق، تم العثور على أجسام مماثلة في صور القطب الشمالي التي التقطها مسبار "كاسيني" في طريقه إلى زحل.

وأتيحت لعلماء الفلك مؤخرا فرصة لدراسة هذه الأجسام غير العادية في الغلاف الجوي لكوكب المشتري في إطار برنامج الأرصاد الفضائية OPAL الذي يهدف إلى دراسة الكواكب العملاقة باستخدام تلسكوب "هابل" المداري. وسمحت المشاركة في هذه المبادرة للعلماء بإعداد عشرين خريطة لكوكب المشتري وتتبع كيفية تغير مظهره، بما في ذلك موقع وخصائص البقع القطبية المظلمة، بين عامي 1994 و2022.

وأظهر تحليل العلماء أن الأجسام البيضاوية الداكنة تظهر في القطب الجنوبي لكوكب المشتري بمعدل 4-6 مرات أكثر من المناطق القطبية الشمالية، واكتشف علماء الكواكب أن هذه الأجسام تتكون من تراكمات كثيفة للغاية من جزيئات الهباء الجوي من الهيدروكربونات السائلة. ولا يتطابق موضع ووقت ظهور هذه القطرات مع المناطق التي "تترسب" فيها الجسيمات ذات الطاقة العالية، مما يلقي ظلالا من الشك على النظرية الشائعة حول ارتباطها بالبقع الداكنة.(روسيا اليوم)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك