أصبح تطبيق "Watch Duty" لتتبع انتشار الحرائق بمثابة شريان حياة للمواطنين في لوس أنجلوس في ظل حرائق الغابات المستعرة في المدينة.
ويقدم التطبيق خريطة وتحديثات لانتشار الحرائق، كانت في بعض الأحيان أسرع وأكثر موثوقية من نظام الإشعارات المليء بالعيوب من المدينة للهواتف، بحسب تقرير لصحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأميركية، اطلعت عليه "العربية Business".
وليلة الخميس، بث نظام التنبيه الخاص بمقاطعة لوس أنجلوس تنبيه إخلاء خاطئ لجميع السكان في ولايتها القضائية، بدلاً من فقط أولئك القريبين من حي ويست هيلز، الذي هدده حريق كينيث.
وقال مسؤولون، يوم السبت، إن بعض سكان المقاطعة كانوا يتلقون تنبيهات قديمة بعد عودة أبراج الهاتف المحمول التي تم فصلها عن الإنترنت أثناء الحرائق إلى العمل، لكن على العكس لم يواجه "Watch Duty"، الذي ظل من بين أكثر التطبيقات المجانية التي تم تنزيلها من متجر تطبيقات "Apple Store"، هذه المشكلات.
و قال الرئيس التنفيذي لـ "Watch Duty"، جون ميلز، في مقابلة يوم السبت، إن التطبيق، الذي تم إنشاؤه في عام 2021، حصل على مليوني عملية تنزيل منذ يوم الثلاثاء، و14 مليون مستخدم غير تقليدي هذا الأسبوع.
ويدير ميلز التطبيق من خلال منظمة غير ربحية تضم فريقًا من 200 متطوع و15 موظفًا بدوام كامل، بما في ذلك رجال الإطفاء المتقاعدون.
ويستمع هذا الفريق إلى البث الإذاعي من المستجيبين للطوارئ وينقل تحديثات مباشرة إلى التطبيق، الذي يرسم خرائط للحرائق ويحدد مناطق الإخلاء.
ويُعتبر تطبيق "Watch Duty" فريدًا من نوعه على عالم التكنولوجيا لأنه لا يتهم بمشاركة المستخدم أو الوقت الذي يقضيه مستخدمًا إياه، أو مبيعات الإعلان. ويجمع التطبيق بيانات شخصية قليلة جدًا من المستخدمين.