Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

ناسا تستعد لإطلاق مهمة SPHEREx لرسم خريطة شاملة للكون

Lebanon 24
17-02-2025 | 15:03
A-
A+
Doc-P-1321971-638754267419650811.jpg
Doc-P-1321971-638754267419650811.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة SPHEREx، في مسح واسع النطاق لمجرة درب التبانة، بهدف تحديد الجليد المائي والمركبات الأساسية الأخرى المرتبطة بتكوين الحياة، فمن المقرر إطلاق المركبة الفضائية في موعد لا يتجاوز 27 فبراير، وسيتم حملها إلى مدار على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9 من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا.
Advertisement
وبمجرد تشغيلها، ستحلل العناصر المجمدة في السحب الجزيئية، والمناطق الشاسعة من الغاز والغبار حيث تنشأ الكواكب والنجوم، حيث تسعى المهمة إلى فهم توزيع وتكوين هذه المواد التي تمكن الحياة، وإلقاء الضوء على دورها في تطور الكواكب.
وفقًا لتفاصيل مهمة SPHEREx، سيجري التلسكوب مسحًا واسع النطاق للمجرة، مما يميزه عن المراصد الفضائية السابقة، على عكس المهام مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا وتلسكوب سبيتزر الفضائي المتقاعد، والتي اكتشفت مركبات مجمدة في مناطق مستهدفة، سيوفر SPHEREx خريطة شاملة من خلال تحليل أكثر من 9 ملايين ملاحظة في خط البصر.
ومن خلال قياس كيفية تراكم الجليد في بيئات مختلفة داخل السحب الجزيئية، سيكتسب العلماء نظرة ثاقبة حول كيفية تأثير هذه المركبات على تطور الكواكب.
كما ذكرت وكالة ناسا، أشارت الأبحاث السابقة، بما في ذلك النتائج التي توصل إليها قمر علم الفلك بالموجات دون المليمترية التابع لناسا (SWAS)، إلى وجود كمية أقل بكثير من المياه الغازية في السحب الجزيئية مما كان متوقعًا.
ووفقًا للتقارير، اقترح العلماء أن هذه المياه كانت على الأرجح محصورة في الجليد على حبيبات الغبار بين النجوم بدلاً من وجودها في حالة غازية، حيث تشير هذه النتائج إلى أن الطبقات الأعمق من السحب الجزيئية يمكن أن تحتوي على احتياطيات كبيرة من الجليد المائي، محمية من الإشعاع الكوني. (اليوم السابع)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك