تعمل منصة التواصل الاجتماعي الصاعدة بلو سكاي، منافسة "إكس"، على منح المستخدمين مزيدًا من التحكم في خصوصيتهم.
ونشرت "بلو سكاي" اقتراحًا، على منصة "GitHub"، يوضح الخيارات الجديدة التي قد تقدمها للمستخدمين للإشارة إلى ما إذا كانوا يرغبون في أن يتم جمع منشوراتهم وبياناتهم لأغراض مثل تدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي والأرشفة العامة.
وعندما نشرت جاي غرابير الرئيسة التنفيذية لبلو سكاي عن المقترح على "بلو سكاي" ليلة الجمعة الماضية لم يكن محل ترحيب من المستخدمون، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ورد بعض المستخدمين بقلق على خطط الشركة، التي اعتبروها تراجعًا عن تأكيدات "بلو سكاي" السابقة بأنها لن تبيع بيانات المستخدمين للمعلنين ولن تستخدم منشوراتهم لتدريب الذكاء الاصطناعي.
وردت غرايبر بأن
شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي "تقوم بالفعل بجمع البيانات العامة من جميع أنحاء الويب"، بما في ذلك من "بلو سكاي"، نظرًا لأن "كل شيء على بلو سكاي عام مثلما هو الحال مع المواقع الإلكترونية".
وأوضحت أن "بلو سكاي" تحاول وضع "معيار جديد" لتنظيم جمع البيانات هذا، مشابهًا لملف "robots.txt" الذي تستخدمه المواقع الإلكترونية لتحدد للذكاء الاصطناعي قيودها على وصوله لمحتواها.
وبموجب الاقتراح، يمكن لمستخدمي "بلو سكاي"، أو التطبيقات الأخرى التي تستخدم بروتوكول "ATProtocol" الأساسي، الدخول إلى إعداداتهم والسماح أو منع استخدام بياناتهم عبر أربعة فئات: الذكاء الاصطناعي التوليدي، ربط البروتوكولات (أي ربط النظم الاجتماعية المختلفة)، مجموعات البيانات الضخمة، وأرشفة الويب.
وفي حال اختار المستخدم أنه لا يريد استخدام بياناته لتدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن الاقتراح ينص على أنه "من المتوقع أن تحترم الشركات والفرق البحثية التي تبني مجموعات تدريب الذكاء الاصطناعي هذا الهدف عند رؤيته، سواء عند جمع البيانات من المواقع الإلكترونية أو عند إجراء نقل بيانات ضخم باستخدام البروتوكول نفسه". (العربية)