Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

انفجارات نجمية وراء انقراضات قديمة على الأرض؟ دراسة تكشف المفاجأة!

Lebanon 24
21-03-2025 | 03:37
A-
A+
Doc-P-1336392-638781468686446628.png
Doc-P-1336392-638781468686446628.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
زعم علماء أن حدثين من أحداث الانقراض الجماعي التي شهدتها الأرض قبل عصر الديناصورات قد يكونان ناتجين عن انفجار نجمي (مستعر أعظم) في مجرة درب التبانة.
Advertisement

ولطالما أطلق العلماء على أكبر خمسة أحداث انقراض جماعي على كوكبنا اسم "الخمسة الكبار"، بما في ذلك الانقراض الذي حدث قبل 66 مليون سنة عندما اصطدم كويكب عملاق بالأرض وقضى على الديناصورات. 

والآن، يقول فريق من جامعة كيل البريطانية إن حدثين من هذه الأحداث الخمسة – اللذين وقعا قبل 445 مليون سنة و372 مليون سنة – قد يكونان ناجمين عن انفجارات نجمية في الفضاء القريب. والمستعر الأعظم هو انفجار نجمي قوي وساطع يحدث عندما ينفد وقود النجم وينهار، ما يؤدي إلى إطلاق موجة صادمة من المواد عبر النظام الشمسي. 

وفي الدراسة الجديدة، زعم العلماء البريطانيون أن انفجارا نجميا في مجرة درب التبانة ربما أدى إلى تجريد الغلاف الجوي للأرض من طبقة الأوزون الواقية، ما عرض الحياة على الأرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس والأمطار الحمضية، وربما تسبب في انقراض جماعي للحيوانات أو النباتات. 

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، بعد أن أجرى العلماء "إحصاء" للنجوم الضخمة ضمن مسافة كيلوفرسخ (حوالي 3260 سنة ضوئية) من الشمس. 

وقال الدكتور نيك رايت من جامعة كيل: "لقد حسبنا معدل حدوث المستعرات الأعظمية بالقرب من الأرض ووجدنا أنها تتوافق مع معدل أحداث الانقراض الجماعي على كوكبنا التي ارتبطت بقوى خارجية مثل المستعر الأعظم". 

وركز العلماء في الدراسة على نوع من النجوم يعرف باسم "نجوم OB"، وهي نجوم ساخنة ولامعة ولكنها قصيرة العمر. وقاموا بتحليل معدل حدوث انفجارات المستعرات الأعظمية داخل مجرتنا، وبشكل أكثر تحديدا، ضمن مسافة 65 سنة ضوئية من الأرض. ثم قارنوا هذا المعدل مع معدل أحداث "الخمسة الكبار" في تاريخ الحياة على الأرض، والتي يقدر عمرها  بـ4.5 مليار سنة. 

وتشمل أحداث "الخمسة الكبار": 

1. انقراض نهاية العصر الأوردوفيشي (قبل 445-444 مليون سنة): قضى على 57% من جميع أشكال الحياة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، و85% من الكائنات البحرية. 

2. الانقراض الديفوني المتأخر (قبل 372-359 مليون سنة): قضى على الشعاب المرجانية والكائنات التي تعيش في قاع البحر مثل الأسماك عديمة الفك والمخلوقات ذات الأصداف أو الهياكل الخارجية مثل ثلاثية الفصوص والأمونويد. 

3. انقراض العصر البرمي-الترياسي (قبل 252 مليون سنة): المعروف باسم "الموت العظيم"، حيث انقرض 81% من الأنواع البحرية و70% من الفقاريات البرية. 

4. الانقراض الترياسي-الجوراسي (قبل 201.3 مليون سنة): انقرض ما يصل إلى 75% من جميع الأنواع، بما في ذلك معظم البرمائيات الكبيرة، مما ترك الديناصورات دون منافسة برية كبيرة. 

5. انقراض العصر الطباشيري-الباليوجين (قبل 66 مليون سنة): عندما اصطدم كويكب بالأرض وقضى على 75% من جميع الأنواع، بما في ذلك الديناصورات. 

وربطت الدراسة حدثين من هذه الأحداث الخمسة بانفجارات نجمية محتملة، وهما انقراض نهاية العصر الديفوني ونهاية العصر الأوردوفيشي، حيث تشير الفرضيات الحالية إلى أن هذه الأحداث مرتبطة بنضوب طبقة الأوزون الواقية للأرض. 

ويقدر الفريق أن 0.4 إلى 0.5 انفجارا نجميا يحدث في مجرات مثل درب التبانة كل قرن، وهو رقم أقل قليلا من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى حدوث انفجارين أو ثلاثة كل 100 عام. 

ولحسن حظ البشرية على الأرض، فإن النجوم القريبة الوحيدة القادرة على الانفجار كمستعر أعظم في المليون سنة القادمة، وهما قلب العقرب (Antares) ومنكب الجوزاء (Betelgeuse)– بعيدة بما يكفي بحيث لن نشعر بأي تأثيرات. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك