بدأت الصين تعزيز مستويات المراقبة، باستخدام مجموعة من الطائرات بدون طيار عالية التقنية على هيئة طيور.
وتم تصميم هذه الطائرات الصغيرة على شكل طيور، وتم نشرها بالفعل فوق منطقة شينجيانغ شمال غربي الصين، للسماح للمسؤولين بالتجسس على السكان.
وقالت مصادر لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، إن أكثر من 30 وكالة عسكرية وحكومية، نشرت الطائرات بدون طيار والأجسام المرتبطة بها، في خمس مقاطعات على الأقل في السنوات الأخيرة.
وتم تصميم كل واحداة من هذه الطائرات لتتحرك، مثل الطيور مع أجنحة ترفرف وتحمل معها كاميرا صغيرة من شأنها أن تعيد الصور إلى وحدات التحكم الخاصة بها.
بالإضافة إلى الكاميرات، تحمل الطائرات بدون طيار هوائيات، وأنظمة تحكم بالطيران، وهوائيات ربط للبيانات، وأجهزة تعقب، وأجرى فريق الاختبار ما يقرب من 2000 رحلة قبل نشر هذه الطائرات، ووجدوا حتى الآن أن العديد من الناس والحيوانات تعاملوا معها كأنها طيور حقيقية.
وتعد المنطقة الغربية من الصين على الحدود مع منغوليا وروسيا وكازاخستان موطناً لعدد كبير من المسلمين، ووفقا للتقارير، فإن الحكومة الصينية تعتبر هذه المنطقة "مرتعاً للانفصاليين" وتحرص على توفير أكبر قدر ممكن من المراقبة للسكان هناك، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
(24)