Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

إجراءات مكافحة "كورونا": مراقبة غير مسبوقة لحركة بيانات المستخدمين ومواقعهم

Lebanon 24
29-04-2020 | 02:00
A-
A+
Doc-P-698564-637237382155513831.jpg
Doc-P-698564-637237382155513831.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب علي عواد في "الأخبار": لا يمكن لأحد أن يمنّن مستخدمي شبكة الإنترنت حول العالم بخدمةٍ لم تُمنح لهم، بل خسر كثيرون أرواحهم في سبيلها. لكنّ الخوف عاد ليسيطر على الناس، وهذه المرّة مِن بوابة فيروس "كورونا". خوفٌ يدفع هؤلاء إلى الاستعداد للتضحية بحقوقهم كمستخدمين للإنترنت وللهواتف الذكية، بهدف الحصول على القليل من الحماية ضدّ العدوى، فيما تدرك الحكومات أن ما تسلبه مِن هذه الحقوق، لن تتخلّى عنه بسهولة في عالم ما بعد الوباء.
Advertisement

في السنوات القليلة الماضية، حذّر خبراء كثر من احتمال ظهور وباء عالمي، ودعوا الحكومات إلى أن تعدّ العدّة ليومٍ كهذا. وتكثر الأمثلة في هذا السياق: مِن بيل غايتس الذي حذّر مِن الأمر في عام 2015 إلى الطبيب المرموق أنتوني فاوتشي الذي رجّح عام 2017 حدوث وباء عالمي في السنوات المقبلة. ورغم التحذيرات الكثيرة المشابهة، إلا أن أحداً لم يكن مستعداً للتعامل مع وباءٍ تكمن معضلته في عدم توفّر علاج له.
 
دفع ذلك بالدول إلى اتخاذ إجراءات عزلٍ صارمة، ترافقت، في بعضها، مع عمليات مراقبة غير مسبوقة لحركة البيانات والهواتف الذكية، ومواقع المستخدمين الجغرافية. نظرياً، يمكن لتلك البيانات الضخمة Big Data أن تغذّي ذكاءً اصطناعياً يتيح للدولة المشغّلة له السيطرة على أماكن تفشي الفيروس، والتنبؤ بأماكن ظهوره المحتملة قبل وقوع الكارثة. غير أن الإجراءات المتطرّفة في الحصول على البيانات ستصبح، كما اصطلح على تسميتها، "الوضع الطبيعي الجديد".
 
عن ذلك، يقول إدوارد سنودن، أحد أشهر المسرّبين في عالمنا، والموظف السابق لدى وكالَتي الاستخبارات المركزية والأمن القومي الأميركيتَين، إن السلطات الجديدة الممنوحة لقادة العالم بذريعة حال الطوارئ لن تختفي مع اختفاء الوباء. ويتساءل في مقابلة مع موقع "فايس": "هل تعتقدون أنه بعد الانتهاء من الموجة الأولى للفيروس والثانية بل حتى السادسة عشرة، أن كل هذه القدرات لن يتم الاحتفاظ بها؟ ألا يتم الاحتفاظ بالبيانات هذه؟ بغضّ النظر عن كيفية استخدامها، فإن ما يتم بناؤه هو بنية القمع".
 
ويضيف: "قد يكون المستقبل غير قابل للتنبؤ، لكن الأوبئة العالمية ليست كذلك. لا توجد حكومة واحدة على هذا الكوكب لم يتم تحذيرها مراراً من أن وباءً سيكتسح العالم في وقت ما، ما سيتسبب في موت أعداد لا حصر لها وشلل اقتصادي. ومع ذلك، فشل الجميع في الاستعداد لفيروس كورونا".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الأخبار
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك