أجرى عالم الفلك من معهد علم الفلك بجامعة هاواي، ديف ثولين، دراسة لمسار طيران الكويكب "أبوفيس" الكبير، معتبراً أن الجسم الفضائي سيمرّ في المستقبل قريبًا جدًا من الأرض. وأكد أن الكويكب يكتسب سرعة أكبر بسبب الإشعاع الحراري غير المتجانس - ما يسمى بتأثير ياركوفسكي. كما تم إبلاغ الجمعية الفلكية الأميركية عن نتائج الدراسة.
وفقًا لتوقعات الفلكيين، يمكن أن يحدث تصادم محتمل في العام 2068. كما يعتقد أنه في 13 نيسان 2029، يمكن رؤية الكويكب في السماء بالعين المجردة، حسب موقع Astronews.
نشير الى انه وفي السابق، لم يكن علماء الفلك على دراية بتأثير ياركوفسكي على الكويكب ونفوا احتمال حدوث تصادم.
وبالنسبة الى التفاصيل عن الكويكب، فينتقل أبوفيس، بحسب العلماء، من مداره الجاذبي بمقدار 170 مترًا سنويًا، مما يزيد من احتمالية الاصطدام بكوكبنا. ويبلغ قطر الكويكب "أبوفيس" 370 مترا، وهو مكون من الحديد ويزن 20 مليون طن، ويتبع مساراً قريباً من مسار الأرض الذي يلتقي به مرتين في دورته التي يعبرها بسرعة 5 كلم/ الثانية.