كشفت تقارير عن تفاصيل جديدة وضحايا غير متوقعين، لأخطر عملية اختراق وهجوم سيبراني في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضح موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص أن اختراق "سولار ويندز"، يبدو أنه بات أخطر وأكبر بكثير مما كان يعتقد في البداية.
ونقل التقرير عن خبراء أمن سيبراني قولهم إن المهاجمين يبدو أنهم اخترقوا قطاعات واسعة من الشبكات والوكالات الحكومية، حيث يقدر حاليا عدد الشبكات التي وقعت صحية بأكثر من 250 شبكة حتى الآن.
واستغل الجناة العديد من طبقات سلسلة التوريد، لتنفيذ الهجوم الأوسع في تاريخ أمريكا.
وفشلت كافة أنظمة الإنذار المبكر التابعة لأنظمة الأمن السيبراني والتابعة لوكالة الأمن القومي في التصدي لهذا الهجوم.
وأرجع مسؤولو الأمن السيبراني تفاقم هذا الهجوم، إلى تجاهل "سولار ويندز" تحذيرات مسؤولين أمنيين في عام 2017، واستجابة لقانون الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
ورفضت شركة "سولار ويندز" التعليق على تلك الأسئلة المتعلقة بأمنها السيبراني، وقالت فقط إنها وقت ضحية لـ"هجوم إلكتروني شديد التعقيد ومعقد ومستهدف".
وكانت شركة "مايكروسوفت" الأميركية قد أعلنت عن اختراق أنظمتها الداخلية، بداخل هجوم "سولار ويندز".
وقالت الشركة إن مجموعة التسلل الإلكتروني، التي اخترقت نظم شركة "سولار ويندز"، استطاعت اختراق مايكروسوفت، والوصول إلى بعض شيفرات المصادر، بحسب "رويترز".
وأوضحت الشركة في منشور أن التحقيقات التي أجرتها كشفت عن عيوب في "عدد صغير من الحسابات الداخلية".
وأشارت الشركة إلى أن أحد هذه الحسابات جرى استخدامه في الوصول إلى شيفرة المصدر في بعض مواقع التخزين.