مميزات كبيرة لفرشاة أسنان بـ"الذكاء الاصطناعي"

 

وعن الفرشاة الجديدة تؤكد الشركة أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة صحة الفم وحماية الأسنان بشكل أفضل من التسوس.

وتتميز الفرشاة بأنها تعمل بتقنية الـ"سينسيل كيو" التي تستشعر أثناء تنظيف الأسنان واللثة، وتتكيف معهما وتعتني بها، مما يوفر تجربة تنظيف فريدة ومخصصة، وتشعر التقنية بمدى الضغط على الأسنان وتضبط شدة الاهتزازات لتناسبها.

وتستخدم فيليبس مستشعرات لاكتشاف الضغط الذي تمارسه وحركات التنظيف التي تستخدمها والتغطية التي تحققها، وتراقب المستشعرات أيضًا مدة استخدام الفرشاة وعدد مرات تنظيفها.

ولفتت الشركة إلى أن معظمنا يمارس الكثير من الضغط أثناء التنظيف، وهذه الوحدة الجديدة مصممة للتخفيف من هذا الاتجاه.

وتؤكد الشركة أن رأس الفرشاة يحتوي على مجموعة جديدة من الشعيرات الزاوية التي تزيل طبقة البلاك 20 مرة أكثر من النماذج الحالية مع توفير مرونة للتعويض عن أي ضغط زائد، إلى جانب إزالة البقع والعناية باللثة.

وبحسب الشركة، يمكن للأطراف المثلثة إزالة ما يصل إلى 100% من البقع في أقل من يومين، وتوفر الشعيرات الأطول تنظيفًا عميقًا للثة أكثر صحة حتى 15 مرة.

وتقول الشركة إن تطبيق "فيليبس سينسو" يقدم إرشادات في الوقت الفعلي حول أفضل طريقة لتنظيف أسنان الأشخاص، وكلما زاد استخدامك لها، أصبحت توصياتك أكثر تخصيصًا.

ويتتبع التطبيق فرشك، ويضع التذكيرات، ويقدم لك نصائح حول كيفية تنظيف الأسنان بشكل صحيح، وبمرور الوقت، سيكون البرنامج قادرًا على تقديم تقارير مرحلية أسبوعية وشهرية وحتى سنوية.

وتستخدم فرشاة الأسنان الجديدة رأسًا واحدًا فقط متعدد الإمكانات، وليس هناك حاجة لتبديل الرأس أثناء تغيير الأوضاع، بينما لا تزال تعد بتنظيف أفضل مقارنة بالفرش الكهربائية.

جدير بالذكر أن شركة "كولجيت" كانت أعلنت هي الأخرى عن ابتكار فرشاة أسنان باسم "ذا هم" مزودة بمستشعرات يمكنها رصد إذا كان الشخص ينظف أسنانه جيدا أم لا، وإذا كان هناك أي خطر محيط بأسنان المستخدم أم لا.

وقالت كولجيت إن فرشاتها تبعث تقريرا مفصلا حول حالة أسنان الشخص إلى هاتفه الذكي، بحيث يمكنه استشارة طبيبه في حالة وجود خطر بأحد الأسنان.

وعند انتهاء المستخدم من غسل أسنانه يمكن أن تتوهج الفرشاة بثلاثة ألوان "الأبيض" يعني التنظيف العميق، و"الأزرق" يعني تنظيف متوسط عادي، و"الوردي" يعني السرعة المنخفضة في تنظيف الأسنان.