Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

تسريب معلومات شخصية لزوكربيرغ.. من بينها رقم هاتفه الخاص

Lebanon 24
04-04-2021 | 09:30
A-
A+
Doc-P-809705-637531511886671769.jpg
Doc-P-809705-637531511886671769.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

سرب مرتاد لمنتدى قرصنة، السبت، أرقام هواتف وبيانات شخصية لمئات الملايين من مستخدمي فيسبوك عبر الإنترنت، ومن بينها المعلومات الشخصية لمؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ.

ونقل تقرير من "بيزنس إنسايدر" أن البيانات المسربة هي معلومات شخصية لأكثر من 533 مليون مستخدم للفيسبوك في 106 بلدان.

وسربت معلومات أكثر من 32 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، و11 مليون في المملكة المتحدة، و6 ملايين مستخدم في الهند.

وتشمل المعلومات المسربة أرقام هواتفهم و"بطاقات الفيسبوك"، والأسماء الكاملة، والمواقع، وأعياد الميلاد، وفي بعض الحالات عناوين البريد الإلكتروني.

وقال متحدث باسم فيسبوك للموقع إن البيانات تمت قرصنتها عبر استغلال ثغرة أمنية قامت الشركة بتصليحها في عام 2019.

والبيانات المسربة يمكن أن توفر معلومات قيمة لمجرمي الإنترنت الذين يستخدمون المعلومات الشخصية لانتحال هويات أخرى.

وفقا لألون غال، من شركة الاستخبارات السيبرانية هدسون روك، فإن قاعدة بيانات بهذا الحجم تحتوي على معلومات خاصة مثل أرقام الهواتف لكثير من مستخدمي الفيسبوك ومن شأن ذلك تسهيل عمليات القرصنة وسرقة البيانات للمستخدمين.

وأشارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بدورها أن البيانات المسربة تم تداولها بين مجرمي الإنترنت مقابل المال في السابق، ولكن السبت أعيد نشرها على منتدى قرصنة بالمجان.

وقالت الصحيفة إن المعلومات الخاصة بمؤسس الفيسبوك ماك زوكربيرج، ومن بينها رقم هاتفه الخاص، موجودة أيضا ضمن البيانات المسربة.

وفي 2019، أعلن موقع فيسبوك  فتح تحقيق في تقرير حول نشر معلومات على شبكة الانترنت تتعلق بأسماء وأرقام هواتف أكثر من 267 مليون شخص من مستخدميه.

ودفعت شركة فيسبوك، في 2019،  5 مليارات دولار كغرامة بداية العام كتسوية مع المنظّمين لإساءة استخدام البيانات الخاصة بالمستخدمين.

ويأتي الكشف عن هذه البيانات المسروقة في الوقت الذي تسعى فيه الشبكة الاجتماعية العملاقة لإعادة بناء الثقة مع مستخدميها وتخفيف مخاوفهم بشأن حماية معلوماتهم. 

ويواجه فيسبوك انتقادات واتهامات بأنه يشكل منصة لعمليات التلاعب السياسي، لا سيما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية عام 2016، على خلفية فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية التي استغلّت بيانات ملايين المشتركين.

Advertisement
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك