Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

بعد تعرضها للقرصنة.. "كاسيا" تعلن حصولها على أداة لفك تشفير بياناتها

Lebanon 24
23-07-2021 | 23:00
A-
A+
Doc-P-845566-637626639773498284.jpg
Doc-P-845566-637626639773498284.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفادت شركة كاسيا، والتي كانت ضمن ضحايا تعرضت لهجوم إلكتروني واسع النطاق خلال وقت سابق من الشهر الحالي، إنها حصلت على طريقة لاستعادة البيانات التي استهدفها المتسللون.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن شركة كاسيا تقول إنها تلقت أداة فك تشفير عالمية من شأنها أن تساعد في استعادة جميع أنظمة الكمبيوتر التي تأثرت باختراق وقع في يوم 2 يوليو.
Advertisement

ولم تكشف الشركة عن الطريقة أو الأداة التي تساعدها في استعادة البيانات،وقالت متحدثة باسم كاسيا إن مصدر فك التشفير هو طرف ثالث موثوق به" دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل أو ما إذا كانت الشركة قد دفعت فدية من عدمه.

وطالب القراصنة الذين تسللوا إلى بيانات مئات الشركات في مختلف أنحاء العالم عبر الهجوم الإلكتروني الضخم، فدية مقدارها 70 مليون دولار وذلك لتحرير البيانات التي يحتفظون بها.

وكانت مجموعة قراصنة مرتبطة بروسيا تدعى "REvil" استهدفت ما يقرب من 200 شركة في هجمات فدية إلكترونية واسعة النطاق، بحسب ما رصدته شركة "هانترس" للأمن السيبراني، في حين قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الهجمات طالت مئات الشركات وآلاف أجهزة الكمبيوتر.

وركزت مجموعة "REvil"، خلال هجومها على برنامج معروف باسم "Kaseya VSA"، وهو برنامج تستخدمه الشركات الكبيرة ومقدمي خدمات التكنولوجيا لإدارة تحديثات البرامج على الأنظمة الموجودة على شبكات الكمبيوتر.

وتقول إدارة بايدن إنها تتخذ نهجا صارما بشكل متزايد تجاه هجمات الفدية، وتعزز المعايير الإلكترونية، فضلا عن ممارسة المزيد من الضغط العام على روسيا، التي تقول إنها توفر ملاذا آمنا لمجموعات القرصنة. ونفى الكرملين هذه الاتهامات.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي، لصحيفة "وول ستريت جورنال" في يونيو إن السلطات يمكنها أيضا مساعدة بعض الضحايا على استعادة أنظمتهم.

وليس من الواضح ما إذا كانت السلطات قد زودت كاسيا بطريقة لفك التشفير. وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي إنه يحقق في اختراق كاسيا، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. 

ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك