حذر تقرير جديد من أن تهديد التلوث البلاستيكي في العالم يشكل حالة طوارئ كوكبية تساوي تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، وحثت وكالة التحقيقات البيئية (EIA) الدول على مستوى العالم على التأكيد على معاهدة للأمم المتحدة، لذا فهي ملتزمة بأهداف ملزمة قانونًا لمكافحة النفايات البلاستيكية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقول إدارة الأثر البيئي إن التلوث البلاستيكي يقوض صحتنا بشكل مباشر، ويؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي، ويؤدي إلى تفاقم تغير المناخ، ويخاطر بالتغيرات البيئية الضارة واسعة النطاق.
يوجد البلاستيك في أعمق أجزاء المحيط، وفي أعلى قمم الجبال، وفي الأعضاء البشرية وفي الجزر النائية وغير المأهولة.
وقالت الوكالة إن الاتفاقيات متعددة الأطراف المخصصة لمعالجة فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ سارية منذ ما يقرب من 30 عامًا، ومع ذلك لا يوجد مكافئ حاليًا لمعالجة التلوث البلاستيكي، والذي يعد أحد أكثر الملوثات البيئية انتشارًا وتدميرًا في الوجود.
وقال توم جاماج، ناشط في شؤون المحيطات في EIA، وهي منظمة غير حكومية لها مكاتب في لندن وواشنطن العاصمة: "هناك ساعة موقوتة قاتلة تعد تنازليًا سريعًا".
كما أنه من المقرر أن تتضاعف انبعاثات البلاستيك في المحيطات وحدها ثلاث مرات بحلول عام 2040، تماشياً مع تزايد إنتاج البلاستيك.
ولدت الطبيعة المرئية للتلوث البلاستيكي قلقًا عامًا كبيرًا، ولكن الغالبية العظمى من تأثيرات التلوث البلاستيكي غير مرئية.
ويجمع التقرير الجديد، بعنوان التلوث البلاستيكي وحالة الطوارئ الكوكبية، البيانات العلمية الحديثة حول تأثير البلاستيك على المناخ والتنوع البيولوجي وصحة الإنسان والبيئة.