الصاروخ الصيني الذي ظل في الفضاء لمدة سبع سنوات، وليس الصاروخ التابع لـ American SpaceX Falcon 9 ، سوف يحطم نفسه إلى أشلاء عندما سيصطدم بالجانب البعيد من القمر.
وحدد علماء الفلك في البداية المركبة المتجهة إلى القمر على أنها المرحلة الثانية من
صاروخ Falcon 9 ، الذي حمل مرصد المناخ في الفضاء السحيق، وهو قمر صناعي أميركي لمراقبة الشمس ، إلى المدار في شباط 2015.
عالم الفلك Bill Gray الذي يدير برنامج Pluto كان قد أعلن سابقا أن التحطم الوشيك سيحصل في كانون الاول، ولكنه أصدر تصحيحًا يوم
السبت الماضي بأن هذا الاصطدام سوف يحصل في الرابع من شهر آذار القادم.
وبحسب الخبراء، على الرغم من اختلاف الصواريخ ، إلا أنها من نفس الحجم، وتفاصيل تحطمها متشابهة تقريبًا.
المرحلة الثالثة من صاروخ Long March3 ستضرب القمر بسرعة حوالي 5700 ميل في الساعة، حيث تم استخدام الصاروخ لـ Chang'e-5 T1 ، وهي مهمة قمرية صينية تم إطلاقها في 23 تشرين الاول 2014 ، قبل 111 يومًا من القمر الصناعي Deep Space Climate Observatory ، أو المسمى DSCOVER.
يذكر أنه كان قد تم رصد
صاروخ يتجه نحو الاصطدام بسطح القمر، وقيل بأنه تابع لشركة سبيس اكس المملوكة للمليارديرالأميركي إيلون
ماسك سابقا، ليتم فيما بعد تحديد الجهة المالكة للصاروخ.
ويطلق على
الأجهزة الآلية التي لا تعود إلى الأرض بعد إتمام مهمتها في الفضاء، مصطلح "النفايات الفضائية".