أكدت مجموعة من الرياضيين الإيرانيين الحاليين والسابقين أنه ليس لديهم خيار سوى الانقلاب على بلدهم، مستشهدين بما وصفوه بالعنف الذي ترعاه الدولة والتمييز ضد الإيرانيين العاديين، خاصة النساء.
وتتخذ المجموعة التي تضم أبطالا سابقين في رياضات مثل الكاراتيه والجودو والمصارعة، ومن بينهم من يعيشون في المنفى والمقيمين في وطنهم موقفا.
وفي الأسبوع الماضي، وبالتعاون مع شركة محاماة إسبانية، بعثوا رسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يطالبون فيها بمنع المنتخب الإيراني من المشاركة في نهائيات كأس العالم التي تنطلق في قطر في 20 تشرين الاول الجاري.
وقال سردار باشاي بطل العالم للناشئين ومدرب المنتخب الوطني للمصارعة السابق لـ"رويترز: إيران مختلفة عن أي دولة أخرى، اتحاد كرة القدم يجب أن يكون مستقلا، لكن في إيران هذه مزحة. كل شيء يسيطر عليه الحرس الثوري، الحرس الثوري مصنف جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
واضاف: "تواصلنا مع الفيفا وقلنا كفى. نعتقد أن إيران تقتل المحتجين. يجب حظر المنتخب الإيراني حتى يكون لدينا دولة ديمقراطية مثل أي دولة أخرى في العالم".
وامتنع الفيفا عن التعليق على الخطاب بعد طلب من رويترز، ولم ترد السلطات الإيرانية على طلبات للتعليق على الاتهامات الموجهة ضدها.