أعلن مدرب المنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز أنه سيغادر منصبه وذلك عقب تعادلهم سلباً مع كرواتيا وإقصائهم من الدور الأول لنهائيات كأس العالم قطر 2022، ليصبح ثالث مدرب يترك منصبه بعد البطولة إلى جانب الأرجنتيني جيراردو مارتينو مدرب المكسيك والبرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران.
وفشل منتخب "الشياطين الحمر" في بلوغ الدور الثاني، حيث احتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط بفارق نقطة عن منتخب كرواتيا الوصيف ونقطتين عن منتخب المغرب المتصدر.
واكتفى المنتخب البلجيكي بفوز خجول (1-0) على المنتخب الكندي في افتتاح مبارياته بمونديال قطر 2022, ثم خسر من المغرب بنتيجة 0-2، قبل أن يتعادل مع سلباً مع كرواتيا.
وفي مؤتمر صحفي بعد المباراة، قال المدرب الإسباني الذي استلم تدريب "الشياطين الحمر" عام 2016 وقادهم إلى نصف نهائي مونديال 2018 إن "هذه المباراة كانت مباراتي الأخيرة مع المنتخب، حان الوقت كي أتنحى".
وأضاف: "الآن نهاية تعاقدي بالفعل، لم أقدم استقالتي لكنني اتخذت هذا القرار قبل كأس العالم، منذ 2018 كانت هناك العديد من الفرص كي أتراجع ولكنني قررت أن أواصل. لكن الآن حان الوقت لأن أتنحى، هذه المباراة هي الأخيرة لي وكان الأمر سيحدث مهما حصل، حتى لو توّجنا باللقب".
الخروج من نهائيات المونديال القطري، يعني ضياع فرصة أخيرة لجيل بلجيكي رائع من أجل الفوز باللقب العالمي الذي كانوا قريبين جداً منه قبل أربعة أعوام، لكن المغامرة انتهت في نصف النهائي على يد فرنسا المتوجة لاحقاً باللقب.
وبقي اسم مارتينيز مرتبطاً إلى حد كبير باللاعبين ذوي الخبرة الذين وصلوا إلى ربع النهائي على الأقل في كل من البطولات الأربع الكبرى الماضية.
المصدر: win win