طالب وزير الاقتصاد والرجل الثاني في الحكومة الفرنسية برونو لومير، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتحقيق في الإهانات التي وجهها لاعبو الأرجنتين ضد لاعبي المنتخب الفرنسي الذين خسروا بركلات الترجيح في ختام مباراة نهائي كأس العالم 2022.
وأثار موقف حارس المنتخب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الذي سخر من الهدّاف الفرنسي كيليان مبابي في مناسبات عدة، عقب التتويج بالمونديال الأحد الماضي، وكذلك سلوك لاعبين دوليين سابقين مثل سيرخيو أغويرو، الذي سخر من لقب إدواردو كامافينغا، الاستياء الشديد للصحافة الفرنسية.
وقال لومير في حديث لإذاعة "سود إديو": "إنها إهانات غير لائقة وماذا يفعل الفيفا؟ الرياضة مسألة لعب نظيف، وإظهار الاحترام للآخرين، وإظهار الاحترام أيضاً للخاسرين".
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أعلن أنه سيرفع شكوى بشأن إهانات عنصرية وجهت ضد اللاعبَين الفرنسيَين، اللذين اخفقوا في ركلات الترجيح التي خسرتها فرنسا؛ وهما كينغسلي كومان وأوريلين تشواميني.
وليس من الواضح في هذه الحالة إذا كان من وجه هذه الإهانات العنصرية هي الجماهير الفرنسية أو أيضًا الأرجنتينية.
المصدر: win win