يسعى المنتخب القطري عندما يقابل نظيره الأردني في نهائي كأس آسيا، اليوم السبت، للاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان قد توّج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه بالنسخة الماضية عام 2019 في الإمارات.
ونقل موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ماركيز لوبيز مدرب قطر قوله: "الوقت كان قصيرا بالنسبة لنا من أجل هذه المباراة، لتعافي اللاعبين والاستعداد، حيث خضنا مباراة الدور قبل النهائي قبل يومين، وكان التركيز فقط على التعافي قبل خوض المباراة النهائية التي ستكون صعبة للغاية، أمام خصم قوي".
وأضاف لوبيز: "القائمة في الفريق تضم 26 لاعبا، ونحن كنا نؤمن أن جميع هؤلاء اللاعبين يستحقون التواجد في قائمة المنتخب الوطني، حيث أن هذه البطولة تتطلب خوض الكثير من المباريات، وبالتالي حاولنا أن نقوم بإشراك جميع اللاعبين وتوزيع دقائق المشاركة فيما بينهم، كي نستمر بذات الطاقة العالية بجميع المباريات، ونصل إلى هذه المرحلة بأفضل جاهزية وقوة".
وأكد أن "تواجُد منتخبين في النهائي لديهما لاعب واحد فقط يلعب في أوروبا، يؤكد أن كرة القدم تتطور وتصبح مختلفة في كل يوم، وهذا يدل على أن هنالك أجيالا قادمة تمتلك القدرة على المنافسة على أعلى مستوى".
وتحدث المدرب عن خصم المباراة النهائية قائلا: "سنخوض مباراة كبيرة جدا أمام منتخب الأردن الذي قدم بطولة كبيرة على كل الأصعدة، ونجح في الوصول إلى المباراة النهائية، ونحن أيضا لعبنا بذات الروح واستحقينا التأهل للمباراة النهائية، والآن نطمح لتحقيق الانتصار في هذه المباراة، حيث أننا سنخوض اللقاء بروح تنافسية، لأنه يجب أن يكون هنالك فائز في نهاية هذه المباراة التي تجمع بين فريقين شقيقين".
واختتم لوبيز حديثه قائلا: "الطريق لم يكن سهلا بالنسبة لنا من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، ولكن هذا لا يكفي، حيث أننا نريد الفوز بلقب البطولة، لأننا في إسبانيا نقول إن صاحب المركز الثاني هو أول الخاسرين".
وتصدر المنتخب القطري ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 4 نقاط لطاجيكستان، ونقطتين للصين، ونقطة للبنان.(سكاي نيوز)