هذه المباراة المنتظرة ستكون مليئة بالمشاعر، خصوصًا بعد أن أعلن رونالدو أن "يورو 2024" ستكون آخر بطولة له على المستوى الأوروبي مع منتخب بلاده، مما يضيف مزيدًا من العاطفة لهذه المواجهة.
وكان قد احتضن "المدريديستا" رونالدو "العاطفي" مؤخرًا بكلماتهم، اذ تضامن معه الجمهور "الأكثر وفاءً له"، بعد الانتقادات الساخرة التي تعرّض لها بسبب دموعه التي انهمرت في لقاء منتخبه وسلوفينيا مساء الإثنين، في إطار دور الـ 16 لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، عقب فشله في التسجيل.

 

ويرغب جمهور "الملكي" بأن لا يتواجه مبابي وقدوته رونالدو وجهًا لوجه في مباراة مصيرية كهذه، لأنه يأمل بأن يتوّج الأول مع منتخب فرنسا بلقب كأس أوروبا للمرّة الأولى خلال مسيرته بعدما حقق لقب كأس العالم 2018، فيما يحبّ وبشدّة بأن يحقق رونالدو اللقب القاري للمرّة الثانية في مسيرته بعد نسخة 2016، حتى لا يعتزل دوليًا وهو خالي الوفاض.

 

وهذا اللقاء ليس الأول بين رونالدو ومبابي، إذ اجتمع النجمان في العديد من المناسبات. فحتى الآن، تواجه اللاعبان في 3 مباريات دولية، بما في ذلك المباريات في دوري الأمم الأوروبية وكأس أمم أوروبا، وكل مرّة كانت المواجهة بينهما مثيرة ومليئة بالتحدّيات. ولكن يملك النجم الفرنسي رقمًا سلبيًا في مواجهاته السابقة ضدّ رونالدو. فبلغة الأرقام، لم يتمكن مبابي من تسجيل أي هدف في شباك منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، ويعدّ هذا الرقم السلبي أحد التحديات التي يسعى مبابي لتجاوزها في مواجهته المقبلة ضد البرتغال.