Advertisement

رياضة

ميسي ويامال.. الأستاذ والتلميذ يسقطان رونالدو

Lebanon 24
17-07-2024 | 09:07
A-
A+
Doc-P-1223635-638568295229339253.png
Doc-P-1223635-638568295229339253.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا ضيم بالقول أن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي هما الثنائي التاريخي الأهم في عالم كرة القدم خلال العصر الحديث، بسبب الأرقام والإنجازات والمنافسة الشرسة التي جمعتهما على مدار السنوات الطويلة الماضية.
Advertisement

وفي الفترة الأخيرة، شهد عالم كرة القدم خروج العديد من النجوم الشباب للحديث عن قدوتهم في كرة القدم، حيث أكد ثنائي ريال مدريد البرازيلي المتمثل في فينسيوس ورودريجو أن "رونالدو وهو المثل الأعلى بالنسبة لهما بدون شك".

في المقابل، يمتلك ميسي حبا كبيرا في قلوب اللاعبين الصغار، وفي مقدمتهم لامين يامال جوهرة إسبانيا والذي أكمل 17 عاما قبل أيام قليلة، بعد الصعود بقوة لعالم الأضواء والشهرة.

ووضع العديد من خبراء ومحللي كرة القدم المقارنات مبكرا بين يامال وميسي، نظرا لبداية الفتى الإسباني الرائعة والخروج من أكاديمية "لاماسيا" الخاصة بنادي برشلونة، غير أن اللاعب الشاب أكد في وقت سابق أن "ليو هو الأفضل في التاريخ".

ونجح يامال في قيادة منتخب إسبانيا نحو التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الرابعة في التاريخ، بعد المستوى المذهل الذي قدمه طوال مشواره البطولة، بتقديم 4 تمريرات حاسمة وتسجيل هدف وحيد.

نجم برشلونة قدم دعما كبيرا لبلاده على مستوى المساهمات التهديفية، ولكن المباراة النهائية التي حسمها "الماتادور" على حساب إنجلترا (2-1)، كانت هي الأهم لدى اللاعب بدون أدنى شك، لأنها شهدت صناعته للهدف الأول.

وبعد ساعات قليلة من إنجاز يامال مع إسبانيا، تمكن ليو ميسي من تحقيق لقب كوبا أمريكا للمرة الثانية توالبا مع الأرجنتين، بالفوز على كولومبيا، بهدف دون رد.

وأضاف ميسي بطولة دولية جديدة في مسيرته مع "التانجو"، بعدما توج بالكوبا في نسخة 2021، ثم فيناليسيما وكأس العالم 2022.

بالتوازي، شهدت اليورو فشل رونالدو في تحقيق اللقب بخروج صادم أمام فرنسا خلال الدور ربع النهائي بركلات الترجيح (3-5)، حيث إنه لم يقدم المستوى المطلوب واكتفى بتمريرة حاسمة فقط بدون تسجيل أي أهداف طوال مشوار البطولة.

في المقابل، تفوق يامال على أحد خلفاء رونالدو وهو مبابي، وذلك عندما فاز المنتخب الإسباني على فرنسا في نصف النهائي بنتيجة (2-1)، وهي المباراة التي شهدت تسجيل فتى إسبانيا هدفه الوحيد بالبطولة.

لكن ليو ميسي نجح في حصد اللقب مرة أخرى ومواصلة كتابة التاريخ على مستوى الألقاب الفردية والجماعية على عكس رونالدو في الفترة الأخيرة، وهو ما فعله تلميذه الجديد يامال بالتفوق على خلفاء "الدون" بحصد أول لقب دولي في مسيرته. (كووورة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك