بعدما أصبح مبابي في أحضان مدريد.. والدته تهدّد باللجوء للقضاء وتوجه رسالة لـباريس

وأخيرًا اصبح حلم كيليان مبابي وجماهير "الملكي"، حقيقة. فاللاعب الفرنسي اليوم في "أحضان" النادي الإسباني "ريال مدريد"، الذي لطالما أحبّ الإنضمام إليه واللعب في صفوفه.
وقدّم "الريال" نجمه الجديد كيليان مبابي عصر الثلاثاء الفائت في ملعب "سانتياغو برنابيو" أمام جماهير حاشدة، قاربت 85 ألف مشجع في المدرجات، ووسط أجواء احتفالية بقائد المنتخب الفرنسي، وذلك بعد نهاية عقده مع "باريس سان جيرمان".

لكن "مسلسل" هروب مبابي من باريس لم ينكشف بشكل مفصّل حينها، فقبل رحيله عن "حديقة الامراء"، توترت علاقة كيليان برئيس النادي ناصر الخليفي، على خلفية الرواتب والمكافآت المتأخرة، خاصةً مكافأة الولاء نظير تجديد عقده في عام 2022، والتي لم يحصل عليها من وقتها.

الآن، وبعد أن أصبح مبابي يحمل الرقم "9 " في "ريال مدريد"، يبدو انه الوقت المناسب للحديث عن الخلافات مع "باريس". وهذا ما حاولت فعله والدته ووكيلة أعماله الجزائرية الأصل فايزة العماري اذ تحدثت للاعلام عن تلك الفترة بأدب نوعًا ما، وأكدت أن "باريس هو من وثق بكيليان عندما كان عمره 18 عامًا، وبفضله أصبح يحصل على هذا المقابل المادي، الا أن المسيرة لم تنجح بالكامل في هناك، ولكن على أية حال، فقد انتهت، ويجب أن نتذكر الإيجابيات".
وبسؤالها عن الرواتب المتأخرة والمكافآت التي يدين بها النادي الباريسي لمبابي، قالت: "التفاوض مستمر ويتولى أمره ممثلو كيليان، لكنني أثق في "باريس" وفي أن الأمور ستعود لطبيعتها بسرعة كبيرة. لقد تلقيت للتو رسالة رد منهم، سيتم اتخاذ القرارات".

أضافت: "في بعض الأحيان، أثناء الانفصال، عليك أن تقرّر من يأخذ التلفاز ومن سيحتفظ بالأثاث أو السيارة، هذا هو ما نحن فيه الآن. آمل ألا يشوّه هذا كل ما مررنا به وألا نتوقف عنده كثيرًا، أريد تذكر الأشياء الإيجابية فقط، فما نمرّ به يشبه علاقة الزوجين، لا يمكن أن يكون كل شيء ورديًا، هناك صعود وهبوط، أعتقد أنه في غضون ستة أشهر سيكون الوضع أفضل بيننا".
لكن في سياق حديثها هذا، وجهت فايزة رسالة حازمة لرئيس النادي الباريسي، فشددت على أنها ستلجأ للقضاء، للحصول على مستحقات نجلها، وقالت وكيلة النجم الفرنسي: "إذا لم يكن أمامنا خيار آخر، نعم سنفعل، حاليًا أتمنى أن يتم احترام العقد الذي وقعناه قبل عامين".