عندما تحدث النجم الإسباني، رافائيل نادال، عن وجود احتمالية كبرى لأن يكون موسم 2024 الأخير له في ملاعب الكرة الصفراء، أشار إلى أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، هذا الصيف، ستكون من أهم البطولات التي يرغب في التواجد بها.
وكان نادال قد قدم أحد أقوى مواسمه في عام 2022، بالتتويج بلقبي أستراليا المفتوحة ورولان غاروس، كما عاد إلى ويمبلدون بعد غياب 3 أعوام ليصل إلى النهائي، ويختتم العام في التصنيف الثاني عالميًا.
وبدأت معاناة نادال مع الإصابات في 2023، عندما حاول الدفاع عن لقبه في أستراليا المفتوحة، قبل أن يغادر من الدور الثاني أمام ماكينزي ماكدونالد، في مباراة شهدت إصابته بالفخذ.
وبعدها انسحب نادال من إنديان ويلز وميامي، ليغادر قائمة المصنفين العشرة الأوائل عالميًا، للمرة الأولى منذ نيسان 2005.
وغاب بعدها عن موسم الملاعب الترابية بالكامل، ولم يشارك في ويمبلدون.
وعاد نادال بالفعل في بداية العام الجاري، ليودع بطولة برزبين من ربع النهائي، في مباراة شهدت معاناته من إصابة عضلية.
في المقابل، غاب النجم الإسباني عن أولمبياد 2012 في لندن، و2020 في طوكيو، بسبب الإصابة.
وبجانب الفردي، سيشارك نادال في منافسات الزوجي بأولمبياد باريس، رفقة مواطنه المتوهج كارلوس ألكاراز، الذي توج بلقبي رولان جاروس وويمبلدون مؤخرًا، وبالتالي يمتلك فرصة للظفر بميدالية أولمبية جديدة.
المحطة الأخيرة؟
وظهر اسم نادال مؤخرًا، في قائمة المشاركين بالجدول الرئيسي لبطولة أمريكا المفتوحة، التي تنطلق في آب المقبل.
وعن إمكانية ظهوره في البطولة الكبرى، قال نادال عقب التغلب على كاميرون نوري في "باشتاد": "سأحسم قراري عقب الأولمبياد.. على أي حال، سأشارك في كأس ليفر .. لكن كي أكون واضحًا، لست متأكدًا من تواجدي في أمريكا المفتوحة من عدمه".
وربما يفضل نادال السير على خطى غريمه التاريخي، روجر فيدرر، الذي قرر اعتزال التنس بالمشاركة في كأس ليفر عام 2022، في حضور الإسباني نفسه، الذي بكى حينها خلال وداع منافسه السويسري. (كووورة)